أرسلت المنظمة العالمية للتنمية والشباب "رايس" الأيطالية برقية تهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد، وعيد الميلاد المجيد. وأعربت عن تمنيها له بالصحة، وأن يشهد عهده خير، وسلام، ومحبة لجميع المصريين. واضافت المنظمة فى بيان لها مساء امس ان احتفالات عيد المولد النبوى متزامًا مع عيد اليملاد المجيد يعطى البهجة والمحبة والترابط المشترك بين عنصرى الامة ويؤكد على التسامح والمحبة بين الطرفين ,معرباً عن تمنيها بمزيد من السلام والتلاحم المشترك وتقديم نموزج وطنى يشهد له العالم وعبرت المنظمة عن سعادتها فى تدخل الرئيس السيسى فى حل ازمة اختطاف المصريين فى ليبيا ,مؤكداً انه يدل على روح الأبوه والقياده الحكيمه لهذه البلد ومن جانبة وجهت الدكتوره لورا فروستاتشى التهنئة الى الشعب القبطى فى شتى العالم متمنياً من الله ان يعم السلام فى الشرق الأوسط واضافت فروستاتشى فى تصريح خاص ان مسلمى ومسيحى العالم يحتفلون بميلاد السيد المسيح على السلام ,لافتاً ان تلك الاعياد تجعل قوة التلاحم والترابط تزداد وينتشر السلام والمحبة فى العالم. واعربت الدكتورة ايفون رمزى عن تمنياتها ان يكون عام 2015 عام السلام والمحبة فى ربوع العالم خالى من الاعمال الارهابية وان يتنشر السلام فى مصر الذى عانت من الارهاب طوال السنوات الماضية ,مؤكداً ان الرئيس السيسى يقود البلاد بحكمه وسوف يصل بالبلاد الى الامام والتقدم ووجهت رمزى التهنئة الى البابا تواضروس الثانى بابا الكنيسة الأرثوذكسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد اعادة الله على مصر باليمن والخير والبركات وعبرت رمزى عن سعادتها فى تحرك اجهزة الدوله لعودة 13 مصريين الذين تم اختطافهم على ايدى الجماعات التكفيريه فى ليبيا ,مكداً ان الدولة سعت بشتى الطرق لكى تستطيع عودة المختطفين ,مشيراً ان الرئيس السيسى قدم نموزجاً للعالم فى متابعته لأبنائه المصريين المختطفين وكيفية عودتهم ودعت رمزى العالم الاسلامى بالاحتفال بعيد ميلاد عيسى عليه السلام ,مشيراً ان المسيح جاء لنشر السلا م فى العالم كما انه اعطى لنا مثال للتسامح والمحبة بين الناس ووصفت رمزى مما يدعون عدم تهنئة الاخوة الاقباط بأعيادهم بأنهم جهلاء القلب والنظر ولا يعرفون قيم التسامح والمحبة التى اوصى به الله فى القران الكريم وتابعت رمزى ان ما تروج به الجماعات الأرهابيةمن ترويع الاقباط خلال الاحتفالات ما هى الأ زوبعه فنجان وانهم لن يستطيعون ان يفعلو شيئ لان المجتمع المصرى بمسلمه ومسيحه سوف يتصدرون لاى اعمال الأرهابية ,