سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«السيسى» ل«تواضروس»: «روح المحبة» تسود بين المسلمين والأقباط «منصور» و«الطيب» يهنئان «البابا» فى الكاتدرائية.. و«تواضروس»: قادرون على تخطى محاولات تفتيت الشعب
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى برقية تهنئة أرسلها إلى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، إن «روح الأخوة والمحبة تسود شعب مصر العظيم، وروابط الوحدة تجمع بين أبنائه، مسلمين وأقباطاً»، معرباً عن أطيب تمنياته للبابا وجميع الأقباط بالصحة والسعادة، وللوطن بدوام الازدهار. من جانبه، قال الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، فى برقة تهنئة للبابا: «يسرنى أن أهنئ قداستكم والإخوة الأقباط من أبناء مصر بذكرى الميلاد المجيد للسيد المسيح، الذى كان ميلاده خيراً وبركة للبشرية»، مشيداً بعطاء رجال القوات المسلحة من الإخوة والأبناء الأقباط، ووفائهم لمهامهم المقدسة فى حماية الوطن والدفاع عن الشعب الذى يقف بجناحيه، مسلمين وأقباطاً، درعاً قوية خلف الجيش». وزار الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صباح أمس، مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتهنئة «تواضروس»، وقال إن «هذه الزيارة نموذج حى على التعايش السلمى بين المسلمين والأقباط فى مصر، والشعب نسيج وطنى واحد، لا يمكن لأحد كائناً من كان، النَّيل من تلاحم أبنائه ووحدتهم التاريخية»، واعتبر أن تزامن عيدى ميلاد النبيَّين محمد وعيسى، بمثابة «دعوة للأمل والتفاؤل بالعام الجديد»، فيما رحب البابا بالإمام الأكبر، والوفد المرافق له، مشدداً على أن «الأزهر والكنيسة قادران على تخطى كل محاولات تفتيت المصريين، بما بينهما من مشاعر الود والمحبة والإنسانية، التى تمثل نموذجاً فريداً فى العالم كله». وفى سياق متصل، استقبل البابا، أمس، المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية السابق، رئيس المحكمة الدستورية العليا حالياً، الذى قدم التهنئة للبابا والكنيسة والأقباط بعيد الميلاد.