وزير الشؤون النيابية: «الحكومة وكل مؤسسات الدولة تعمل من أجل المواطن.. ومصر للمصريين»    تراجع سعر الطماطم والخيار والخضروات بداية الأسبوع السبت 13 يوليو 2024    وزير الري عن شكاوى نقص وصول المياه للترع: نشهد أقل عدد من المشكلات هذا العام    استقرار سعر الفراخ البيضاء وكارتونة البيض في الأسواق اليوم السبت 13 يوليو 2024    وزير الطيران فى احتفال تدشين خطى جيبوتى ومقديشيو: نسعى لمزيد من النقاط الجديدة بأفريقيا    الكهرباء: اجتماعات على مدار الساعة لإنهاء تخفيف الأحمال    فرحة وإقبال الزائرين.. بدء التشغيل التجريبى للحافلات الكهربائية بشرم الشيخ    شهيدان في غارة إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة    118 دولة تعلن دعمها للأونروا وتؤكد أهميتها للاستقرار الإقليمي    ترامب: هزيمة هاريس أسهل من بايدن    كولر يعترض على تلاحم المباريات ويعلق على حكم لقاء بيراميدز    عاجل.. هل سيشارك؟ أول تعليق من الزمالك على إعلان إقامة السوبر الإفريقي بالسعودية    ملف رياضة مصراوي.. فوز الأهلي.. السوبر الأفريقي في السعودية.. وتغريدة شوبير    رئيس الخلود السعودي يتحدث عن مفاوضات ديانج وأمنيته في نجمي الأهلي والزمالك    جهاد جريشة: ركلة جزاء الأهلي أمام بيراميدز غير صحيحة    ماذا قال عمرو محمود ياسين عن ضربة جزاء حسين الشحات أمام بيراميدز؟    تحذير عاجل للمصطافين بمحافظة مرسى مطروح اليوم    أول صور من موقع انهيار حفرة على شاب أثناء البحث عن الآثار ب الجيزة    مقتل مدرب جيم أثناء تدخله لفض مشاجرة بين جيرانه بشبرا الخيمة    قرارات النيابة العامة في احتراق سيارة «نقل» ومصرع قائدها بمنطقة الصف ب الجيزة    ضبط 251 كيلو لحوم ومواد غذائية منتهية الصلاحية وتحرير 64 محضرا بجنوب سيناء    أول صورة لمسرح الأرينا الجديدة U ARENA في مهرجان العلمين 2024    الكبير كبير.. استقبال حار من الجمهور لمحمد منير بمهرجان العلمين    رامي جمال: عشت قصة حب وتزوجت في أسبوع    أحمد نعينع: لم نعتمد قارئا واحدا في الإذاعة منذ عامين    العلم الفلسطيني يرفرف في مهرجان العلمين استعدادًا لحفل منير    وسط حضور الآلاف.. حكيم يشعل حفل المنصورة الجديدة    بعد إهانتها لوالدها.. ابنة سعيد صالح توجه رسالة حادة ل آمال رمزي.. ماذا قالت؟    أحمد كريمة: «طبق عاشوراء» اختراع صلاح الدين الأيوبي للقضاء على طقوس الحزن    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 3 مسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن    إرادة الله تتحدى التخزين الخامس واتفاقية عنتيبي، شاهد ماذا حدث في الهضبة الإثيوبية (صور)    جامعة دمياط تحقق مركزًا متميزًا في تصنيف ويبوميتركس الإسباني للاستشهادات المرجعية    استعداداً لانتقال القوات المسلحة.. السيسي يتفقد مركز القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية    ارتفاع ضغط الدم: القاتل الصامت وكيفية الوقاية منه    السبت.. بدء فتح باب التظلمات للدبلومات الفنية 2024 في مدارس القاهرة - (صور)    نشوب حريق في محل لبيع الأدوات المنزلية ب الزقازيق (تفاصيل)    الصين تحث الولايات المتحدة والفلبين على سحب نظام صواريخ تايفون    باريس 2024| المنتخب الأولمبي يؤدي تدريبه الأول في فرنسا    حسين الشحات يحصد جائزة أفضل لاعب في مباراة الأهلي وبيراميدز    توقعات بخفض الفائدة في الربع الأخير من هذا العام    بعد تحذير الحكومة من استخدام «أكياس الملح».. ما عقوبة سرقة الكهرباء في مصر؟ (فيديو)    كاف ينشر بيانا رسميا بشأن مباراة كأس السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك    رئيس دولة الإمارات يبحث مع شيخ الأزهر تأصيل الحوار الحضاري والتعايش بين الثقافات    محمد علي رزق يحتفل بهدف قفشة أمام بيراميدز: "الدقيقة 85 القاضية ممكن"    خاص| رئيس حقوق الإنسان بالبرلمان العربي: تلقينا تقارير حول انتهاكات إسرائيلية في غزة    دعاء الامتحان الصعب 2024.. دعاء الامتحان والنجاح مستجاب    طلاب الثانوية العامة يؤدون اليوم امتحان التفاضل والتكامل    نائب وزير الصحة يتفقد مستشفي برج العرب والعامرية ويؤكد ضرورة تحسين سكن الفرق الطبية    الشئون الإسلامية: الأزهر لم ينغلق على فكر.. ومأذنته تؤكد على التعددية    فريق طبي بجامعة أسيوط ينجح في إجراء جراحة معقدة بالميكروسكوب    وزير التعليم العالي يفتتح أول أغسطس أكبر معرض تعليمي ل «أخبار اليوم»    لمسة وفاء.. وزير الأوقاف يزور الشيخ منصور الرفاعي عبيد وكيل الوزارة الأسبق    هل يجوز خروج المرأة متعطرة؟.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل (فيديو)    ما الموعد الصحي للنوم والاستيقاظ؟ حسام موافي يكشف (فيديو)    وزير التعليم: يجب التغلب على مشكلة الكثافة الطلابية بالفصول بطرق مبتكرة    شيخ الأزهر يؤكِّد ضرورة التَّعاون لدعم إعادة بناء المؤسَّسات الصحيَّة والتعليميَّة في غزة    وكيلة صحة بني سويف: الإعلام شريك أساسي في تحسين خدمات الصحة بالمحافظة    من غروب الخميس.. فضل قراءة سورة الكهف والوقت الأمثل لقراءتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جبهة الإبداع المصرية تعلن مقاطعة "التأسيسية".. بسبب سيطرة الإسلاميين
نشر في المشهد يوم 11 - 06 - 2012

قررت جبهة الإبداع المصرية مقاطعة اللجنة التأسيسية للدستور والتي يجرى تشكيلها الآن وذلك بسبب سيطرة الأحزاب الدينية عليها والاستئثار بغالبية مقاعدها.
وجاء في بيان إعلامي للجبهة"توصلت الجبهة بعد الاجتماع الطارئ الذي عقدته، وبإجماع أعضاءها الممثلين لكافة الاتحادات والنقابات والجمعيات والائتلافات الأدبية والثقافية والفنية إلى القرار التالي:
رفض الصيغة والمعايير التي تم بناء عليها تشكيل "الجمعية التأسيسية للدستور" ومقاطعة المشاركة فيها واعتبارها كياناً غير شرعي واللجوء للقضاء لوقف عملها مع الإعداد لفعاليات تصعيدية تجعل كافة وسائل رفضها مفتوحة أمام المبدع المصري في الشارع .
وبررت الجمعية موقفها بالأسباب التالية "أولاً: لا فرق على الإطلاق بين أسباب رفض "تأسيسية الدستور" في تشكيلها الأول والأخير فكلاهما يعبر عن استئثار قوى الإسلام السياسي بصياغة الدستور المصري القادم وما حدث من تغيير يصب في خانة الشكل لا المضمون ويعتبر المشاركين فيه مجرد ديكور يمنح الشرعية لدستور تتم كتابته في مكتب المرشد العام للإخوان بعد اعتماده من مجلس شورى جماعته لا الشعب المصري، وهو ما يعني ليس فقط العودة لاستبداد دستور 1971 بل يتجاوز ذلك إلى دسترة الاستبداد باسم الدين ويفتح باب وصاية الجماعات الدينية على مصر كلها .
ثانياً: كما ضمنت جماعات الإسلام السياسي أغلبية في البرلمان بغرفتيه سعت لضمان فرض إرادتها على تأسيسية الدستور عبر امتلاكها لأغلبيتها قبل حتى أن تبدأ أعمالها سواء بأعضاء أحزابها أو نقاباتها أو المتعاطفين معها وهو ما يعني سيطرتها المبدئية على نسبة الاعتماد البالغة 57% من إجمالي أعضاءها.
ومن ثَم فإن أي معارضة داخلية للكتلة الباقية بفرض أنها واحدة سيؤدي في النهاية إلى مجرد إضفاء الشرعية على دستور تؤكد الشواهد أنه جاهز وموجود بمكتب المرشد .
ثالثاً: إذا كان مجلس الشعب الحالي مطعون في شرعيته وقد يصدر أي حكم بحله وحال حدوث ذلك – ووفق القانون– فإن ما اتخذه من قرارات وما شرعه من قوانين يظل سارياً، فيكون الأولى هو تأسيس الدستور، ويكون الأولى تأجيله لحين الفصل في شرعية المجلس وانتخاباته وليس تأزيم الوضع الحالي بصياغة دستور تحت وصاية المطعون في شرعيته .
رابعاً: تمثل معايير المشاركة في تأسيسية الدستور جوراً حقيقياً على حقوق العمال والفلاحين الذين تقل نسبة تمثيلهم عن النسبة التي حصل عليها حزب واحد مثل الحرية والعدالة –الإخوان المسلمين– وفي ذات الوقت هناك مشاركة لأحزاب تعلم الأغلبية البرلمانية أنها لا تمثل إلا شخوصها، وفي المقابل فإن نسبة مشاركة كنائس مصر الثلاث تم تمثيلها ب4 أشخاص فقط، وهو ما يعطي دلالة لطبيعة المشاركة التي يسعى الإخوان إليها .
خامساً: يبقى اللجوء للقضاء هو الحل المنطقي والطبيعي طالما أن هيمنة تيارات الإسلام السياسي على الواقع المصري تصر على الالتفاف حول أحكامه الرافضة لسعي هذه التيارات لفرض إرادتها على المستقبل والانفراد بصياغة مستقبل وطن نحيا فيه جميعا وهو ما يدفع الواقع المصري إلى العودة لبداية الأزمة .
وأخيراً ... فإن إقصاء مبدعي مصر أدباءً ومثقفين وفنانين يعبر عن إرادة حقيقية من قوى الإسلام السياسي لتهميش دور الوعي المصري وإسكات صوت الأمل فيه ووأد ضميره الحي وصبغة الوطن بلون واحد لا يرى إلا ذاته، ولا يسمع إلا صوته بل ويُشرع لقراراته معتبراً أنه صوت الحقيقة الوحيد ومالك الحق الإلاهي المطلق ... وهو مايرفضه المبدع المصري جملة وتفصيلاً، بل وأيضاً سيعمل على مواجهته بكافة الوسائل الممكنة حتى وإن كان الثمن هو اعتصاماً مفتوحاً وإضراباً عن الطعام على أسوار مجلس الشعب، حتى يكتب الله لوطننا الحرية أو نموت ونحن رافعين راية الحرية، وما أكرمها من حياة مرفوعة الرأس أو شهادة مثلها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.