فتحي عبدالعال مديرا ل«الطب البيطري» بكفر الشيخ    80 % زيادة في صافي أرباح مدينة الإنتاج الإعلامي خلال النصف الأول من العام المالي 2024    نقابة الفلاحين: كيلو الأرز أصبح أرخص من كيلو العلف    لأوائل الثانوية العامة.. كيف تحصل على منحة ممولة بالكامل بجامعة مصر للمعلوماتية    مصر والأردن يحملان إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في المنطقة    وزراء خارجية مجموعة السبع يعربون عن قلقهم من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط    إيهاب عبد الرحمن: تحاملت على نفسي من أجل الأولمبياد    «قيام الليل وسورة البقرة».. محمد السيد أسباب التتويج بالميدالية البرونزية    «أنا أفضل من محمد صلاح.. وكولر لم يُجرم».. ميدو يثير الجدل بتصريحات نارية    رغم رفض كولر.. سيد معوض: كريم الدبيس يستحق المشاركة مع الأهلي    الإعدام بحق شبكة دولية متخصصة بتهريب المخدرات في العراق    استخراج جثة عامل قتله مديره وسائق في مدينة نصر    على مساحة 500 فدان.. الإسكان: تكليفات بالانتهاء من مشروع حديقة تلال الفسطاط أواخر ديسمبر    إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة في العلوم والعلوم التكنولوجية المتقدمة لعام 2023    غدا.. قافلة طبية بقرية بلاد المال بحري التابعة لإدارة أبوتشت الصحية    «ألقت بنفسها من الطابق السادس».. مصرع طالبة بعد رسوبها في الثانوية العامة بكفر الشيخ    وزير الكهرباء: استراتيجيتنا تعتمد على الطاقة النظيفة لخفض استهلاك الوقود والانبعاثات    بإطلالة جذابة شيرين رضا تخطف الأنظار في أحدث ظهور    أستون فيلا يسعى للتعاقد مع جواو فيليكس الصيف الحالي    مدحت شلبي يكشف سبب توقف برنامجه "مساء الأنوار"    كارمن سليمان تؤجل طرح أحدث أغنياتها حدادًا على المنتجين الأربعة    بسبب خلافات بينهم.. التحقيق مع المتهم بحرق شقيقيه في الشرقية    6 أغسطس 2024.. البورصة تعاود المكاسب مع الأسواق العالمية    وزير الصحة يؤكد: انتهاء أزمة نقص الدواء خلال 3 أشهر    رئيس جامعة المنيا يصدر قرارات جديدة بتعيين وتكليف رؤساء أقسام جدد    وزير الإسكان يلتقي برلمانيين لبحث مطالب دوائرهم    سكرتير مجلس الأمن الروسي: ناقشت مقتل هنية خلال زيارتي إلى طهران    «ثقافة تبني وعيًا».. تمكين المرأة والشباب ركيزة أساسية| فيديو    محافظ أسوان يتفقد منظومة العمل بالمستشفي التخصصى ب«الصداقة الجديدة»    4 مشروبات تنظف الكلي وتزيل السموم من الجسم    «التعليم» تكشف مخالفات امتحانات الثانوية العامة 2024    مياه الشرب تدشن ورشة عمل لتطوير الخدمات الرقمية وتحسين تجربة المستخدم|صور    اليوم.. محمد صبحي يكشف أسرار وكواليس 50 عامًا من مشواره الفني ب «القومي للمسرح»    هل يجوز التصالح فى الخصام مقابل أموال.. أمين الفتوى: يجوز فى هذه الحالة    بعد استقالة الشيخة حسينة وهروبها خارج البلاد.. رئيس بنجلاديش يحل البرلمان    إعلام عبري: قتيل و5 مصابين حصيلة هجوم حزب الله المسيّر على نهاريا    وزير التعليم: أتعهد بالعمل بإخلاص لتقديم أفضل خدمة تعليمية لأبنائنا    في خدمتك| طريقة الحصول على الرقم السري لتسجيل الرغبات    هشام عباس يحيي حفلاً غنائياً في مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية    كيا تكشف عن أحدث بيكانتو    محافظ كفر الشيخ يهنئ يوسف أبو غنام السادس مكرر بالثانوية العامة 2024    أخبار الأهلي : الأهلي يصدر بيانا رسميا خلال ساعات لهذا السبب    بناء قدرات 432 طالبا من 5 جامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى بالتعاون بين وزارة الاتصالات وشركة دل تكنولوجيز    قلق أوروبي لتدمير البنية التحتية المدنية وتدهور الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية    مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 13 مليون جنيه خلال 24 ساعة    الحكم بالسجن عامين على المعارضة التونسية البارزة عبير موسي    5 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف شمال مخيم البريج وسط غزة    قديم من 2018.. مصدر أمني يكشف حقيقة فيديو العثور على جثث ثلاثة أطفال بالمريوطية    حكم تأخير توزيع التركة بعد الموت| دار الإفتاء تكشف    أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم الثلاثاء 6 أغسطس    باريس 2024| منيع ومؤمن ربيع يخوضان دور الترضية في المصارعة الرومانية    التعليم العالي: مد التقديم لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية العامة حتى 12 أغسطس    هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب؟.. الإفتاء تجيب    ما حكم الدعاء في الركوع؟ الإفتاء توضح    ما حكم قضاء الأذكار إن فات وقتها أو سببها؟.. البحوث الإسلامية يوضح    نائب ديمقراطي: الرد الإيراني على اغتيال هنية قد يكون أكثر فتكا    العاشر علمي رياضة على الثانوية العامة: «أسرتي سر تفوقي»| خاص    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان جبهه الابداع المصرى حول تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور
نشر في الجمعة يوم 10 - 06 - 2012

دعت " جبهة الإبداع المصري "لاجتماع طارئ مساء يوم السبت فى تمام الساعة السادسة مساءاً لبحث الموقف من المشاركة في " الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور المصري " بعد الاعتراضات الواسعة لتأسيسها في ظل سيطرة تيارات الإسلام السياسية عليها .
و انتهت الجبهة – بإجماع أعضاءها الممثلون ل كافة الاتحادات و النقابات و الجمعيات و الائتلافات الأدبية و الثقافية و الفنية – إلى القرار التالي :
رفض الصيغة و المعايير التي تم بناء عليها تشكيل ( الجمعية التأسيسية للدستور ) و مقاطعة المشاركة فيها و اعتبارها كياناً غير شرعي و اللجوء للقضاء لوقف عملها مع الإعداد لفعاليات تصعيدية تجعل كافة وسائل رفضها مفتوحة أمام المبدع المصري في الشارع .
و يأتي هذا القرار للأسباب التالية :
أولاً : لا فرق على الإطلاق بين أسباب رفض ( تأسيسية الدستور ) في تشكيلها الأول و الأخير فكلاهما يعبر عن استئثار قوى الإسلام السياسي بصياغة الدستور المصري القادم و ما حدث من تغيير يصب في خانة الشكل لا المضمون و يعتبر المشاركين فيه مجرد ديكور يمنح الشرعية لدستور تتم كتابته في مكتب المرشد العام للإخوان بعد اعتماده من مجلس شورى جماعته لا الشعب المصري و هو ما يعني ليس فقط العودة لاستبداد دستور 1971 بل يتجاوز ذلك إلى دسترة الاستبداد باسم الدين و يفتح باب وصاية الجماعات الدينية على مصر كلها .
ثانياً : كما ضمنت جماعات الإسلام السياسي أغلبية في البرلمان بغرفتيه سعت لضمان فرض إرادتها على تأسيسية الدستور عبر امتلاكها لأغلبيتها قبل حتى أن تبدأ أعمالها سواء بأعضاء أحزابها أو نقاباتها أو المتعاطفين معها و هو ما يعني سيطرتها المبدئية على نسبة الاعتماد البالغة 57% من إجمالي أعضاءها . و من ثَم فإن أي معارضة داخلية للكتلة الباقية بفرض أنها واحدة سيؤدي في النهاية إلى مجرد إضفاء الشرعية على دستور تؤكد الشواهد أنه جاهز و موجود بمكتب المرشد .
ثالثاً : إذا كان مجلس الشعب الحالي مطعون في شرعيته و قد يصدر أي حكم بحله و حال حدوث ذلك – و وفق القانون – فإن ما اتخذه من قرارات و ما شرعه من قوانين يظل سارياً فيكون الأولى هو تأسيس الدستور يكون الأولى تأجيله لحين الفصل في شرعية المجلس و انتخاباته و ليس تأزيم الوضع الحالي بصياغة دستور تحت وصاية المطعون في شرعيته .
رابعاً : تمثل معايير المشاركة في تأسيسية الدستور جوراً حقيقياً على حقوق العمال و الفلاحين الذين تقل نسبة تمثيلهم عن النسبة التي حصل عليها حزب واحد مثل الحرية و العدالة – الإخوان المسلمين – وفي ذات الوقت هناك مشاركة لأحزاب تعلم الأعلبية البرلمانية أنها لا تمثل إلا شخوصها و في المقابل فإن نسبة مشاركة كنائس مصر الثلاث تم تمثيلها ب ( 4 أشخاص ) فقط و هو ما يعطي دلالة لطبيعة المشاركة التي يسعى الإخوان إليها .
خامساً : يبقى اللجوء للقضاء هو الحل المنطقي و الطبيعي طالما أن هيمنة تيارات الإسلام السياسي على الواقع المصري تصر على الالتفاف حول أحكامه الرافضة لسعي هذه التيارات لفرض إرادتها على المستقبل و الانفراد بصياغة مستقبل وطن نحيا فيه جميعا وهو ما يدفع الواقع المصري إلى العودة لبداية الأزمة .
و أخيراً ... فإن إقصاء مبدعي مصر أدباءً و مثقفين و فنانين يعبر عن إرادة حقيقية من قوي الإسلام السياسي لتهميش دور الوعي المصري و اسكات صوت الأمل فيه و وأد ضميره الحي و صبغة الوطن بلون واحد لا يرى إلا ذاته و لا يسمع إلا صوته بل و يُشرع لقراراته معتبراً أنه صوت الحقيقة الوحيد ومالك الحق الإلاهي المطلق ... و هو ما يرفضه المبع المصري جملة و تفصيلاً ... بل و أيضاً سعمل على مواجهته بكافة الوسائل الممكنة حتى و إن كان الثمن هو اعتصاماً مفتوحاً و إضراباً عن الطعام على أسوار مجلس الشعب حتى يكتب الله لوطننا الحرية أو نموت و نحن رافعين راية الحرية و ما أكرمها من حياة مرفوعة الرأس أو شهادة مثلها


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.