في الجول يكشف كواليس اجتماع اتحاد الكرة مع الأندية لمناقشة مصير كأس مصر    محافظ أسوان يكلف بإعداد خطة متكاملة للتعامل مع سقوط الأمطار والسيول    وزير التموين يوجه بحماية المستهلك بتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق    تضم 7 معادن، تطوير سبيكة فائقة المتانة ومقاومة للتآكل في روسيا    إحباط محاولة إنزال للقوات الأوكرانية على لسان "تندروفسكايا" البحري بمقاطعة خيرسون    الأوقاف: افتتاح 24 مسجدًا الجمعة المقبلة    نهاد زايد تزين حكام الجمباز الفني في أولمبياد باريس 2024    محافظ الجيزة يهنئ الطالبة ملك الأولى في الشعبة الأدبية بالثانوية العامة    محمد صبحي: البعض يطلق علي لقب "ديكتاتور" بسبب فهمهم "الغبي" للكلمة    ألبوم "مكانك" لعمرو دياب يتصدر الأفضل في أنغامي خلال نصف عام 2024    جوائز الفنون الدورة السادسة لعام 2025| لجنة تحكيم جائزة النحت تُناقش وضع معاييرها (صور)    هيئة الدواء: استخدام الشحن الجوي لتقليل مدة وصول الإنسولين المستورد    أوكرانيا: روسيا استخدمت صواريخ كورية شمالية للهجوم على كييف    عاهل الأردن يحذّر من خطورة توسع الصراع في الإقليم    حفلات ورياضة وزيارات حكومية.. مراسلوا CBC يرصدون الأجواء في مهرجان العلمين الجديدة    رئيس جامعة المنصورة يشارك في ورشة عمل تدويل التعليم العالي    المحافظ يتفقد مستشفى أسوان التخصصي العام بالصداقة الجديدة    فتاة تستدرج خليجي لسرقته بالقاهرة الجديدة    محافظ المنيا يوجه بحل عاجل لمشكلة الصرف الصحي بمساكن السلخانة    جامعه الزقازيق تشارك في ورشة عمل المجلس الثقافي البريطاني    رابطة التجار توضح أسباب عودة ارتفاع أسعار السيارات في مصر    تسليم 13 وحدة سكنية للأسر الأولى بالرعاية بمركز طهطا بسوهاج    "أقذر قصة عرفتها البشرية".. أول تعليق من شقيق شيرين بعد استغاثتها من حسام حبيب    إيناس عبدالدايم: نحرص على توفير فرص عمل أمام خريجى أكاديمية "المتحدة للإعلام"    وزير الكهرباء يوجه بالالتزام بالبرنامج الزمني لتنفيذ المحطة النووية بالضبعة    مصرع سيدة صدمتها سيارة في الشرقية    أصدقاء "بلال" ضحية الثانوية العامة: "أبوه حلق له زيرو وكان بيضربه بالكرباج"    7 عادات تزيد من فرص الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم    تنسيق 2024.. ننشر قائمة الجامعات الأهلية المعتمدة لدى وزارة التعليم العالى    وزراء خارجية مجموعة السبع يعربون عن قلقهم من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط    صفقة أتلتيكو مدريد تستعد للظهور أمام كيتشي    بالأسماء.. قرارات بتعيين رؤساء أقسام في 4 كليات بجامعة المنيا    "من ستاد الإسكندرية للنيابة العامة".. القصة الكاملة لوفاة أحمد رفعت    «أنا أفضل من محمد صلاح.. وكولر لم يُجرم».. ميدو يثير الجدل بتصريحات نارية    «مشي ليه ورجع في إيه».. نجم الأهلي السابق ينتقد بيراميدز بسبب محمود صابر    إيران تمنح إسماعيل هنية جائزة حقوق الإنسان الإسلامية الدولية    برلمانى يطالب بتفعيل مشاركة القطاع الخاص في مجال البحث العلمي    مدحت شلبي يكشف سبب توقف برنامجه "مساء الأنوار"    البورصة تغلق مرتفعة 1.33% بختام تداولات اليوم    وزير الصحة يؤكد: انتهاء أزمة نقص الدواء خلال 3 أشهر    «ثقافة تبني وعيًا».. تمكين المرأة والشباب ركيزة أساسية| فيديو    «التعليم» تكشف مخالفات امتحانات الثانوية العامة 2024    وزير التعليم: أتعهد بالعمل بإخلاص لتقديم أفضل خدمة تعليمية لأبنائنا    بعد استقالة الشيخة حسينة وهروبها خارج البلاد.. رئيس بنجلاديش يحل البرلمان    هل يجوز التصالح فى الخصام مقابل أموال.. أمين الفتوى: يجوز فى هذه الحالة    إعلام عبري: قتيل و5 مصابين حصيلة هجوم حزب الله المسيّر على نهاريا    بناء قدرات 432 طالبا من 5 جامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى بالتعاون بين وزارة الاتصالات وشركة دل تكنولوجيز    مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النار مع الشرطة بأسيوط    5 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف شمال مخيم البريج وسط غزة    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 13 مليون جنيه خلال 24 ساعة    حكم تأخير توزيع التركة بعد الموت| دار الإفتاء تكشف    قديم من 2018.. مصدر أمني يكشف حقيقة فيديو العثور على جثث ثلاثة أطفال بالمريوطية    باريس 2024| منيع ومؤمن ربيع يخوضان دور الترضية في المصارعة الرومانية    هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب؟.. الإفتاء تجيب    ما حكم الدعاء في الركوع؟ الإفتاء توضح    ما حكم قضاء الأذكار إن فات وقتها أو سببها؟.. البحوث الإسلامية يوضح    نائب ديمقراطي: الرد الإيراني على اغتيال هنية قد يكون أكثر فتكا    "لكل مجتهدٍ نصيب"| قصة نجاح ندى الدمهوجي الأولى على مستوى الجمهورية علمي علوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جبهة الإبداع المصري تعلن مقاطعتها لتأسيسية الدستور
نشر في الفجر يوم 10 - 06 - 2012

حول تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور في ضوء المعايير الجديدة ، دعت جبهة الإبداع المصري لاجتماع طارئ لبحث الموقف من المشاركة في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور المصري ، بعد الاعتراضات الواسعة لتأسيسها في ظل سيطرة تيارات الإسلام السياسية عليها .
و انتهت الجبهة بإجماع أعضاءها الممثلون ل كافة الاتحادات و النقابات و الجمعيات و الائتلافات الأدبية و الثقافية و الفنية – إلى القرار التالي :
رفض الصيغة و المعايير التي تم بناء عليها تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ومقاطعة المشاركة فيها واعتبارها كياناً غير شرعي و اللجوء للقضاء لوقف عملها مع الإعداد لفعاليات تصعيديه تجعل كافة وسائل رفضها مفتوحة أمام المبدع المصري في الشارع .
و جاء القرار للأسباب التالية :
أولاً : لا فرق على الإطلاق بين أسباب رفض تأسيسية الدستور في تشكيلها الأول و الأخير فكلاهما يعبر عن استئثار قوى الإسلام السياسي بصياغة الدستور المصري القادم و ما حدث من تغيير يصب في خانة الشكل لا المضمون و يعتبر المشاركين فيه مجرد ديكور يمنح الشرعية لدستور تتم كتابته في مكتب المرشد العام للإخوان بعد اعتماده من مجلس شورى جماعته لا الشعب المصري و هو ما يعني ليس فقط العودة لاستبداد دستور 1971 بل يتجاوز ذلك إلى دسترة الاستبداد باسم الدين و يفتح باب وصاية الجماعات الدينية على مصر كلها .
ثانياً : كما ضمنت جماعات الإسلام السياسي أغلبية في البرلمان بغرفتيه سعت لضمان فرض إرادتها على تأسيسية الدستور عبر امتلاكها لأغلبيتها قبل حتى أن تبدأ أعمالها سواء بأعضاء أحزابها أو نقاباتها أو المتعاطفين معها و هو ما يعني سيطرتها المبدئية على نسبة الاعتماد البالغة 57% من إجمالي أعضاءها . و من ثَم فإن أي معارضة داخلية للكتلة الباقية بفرض أنها واحدة سيؤدي في النهاية إلى مجرد إضفاء الشرعية على دستور تؤكد الشواهد أنه جاهز و موجود بمكتب المرشد .
ثالثاً : إذا كان مجلس الشعب الحالي مطعون في شرعيته و قد يصدر أي حكم بحله و حال حدوث ذلك – و وفق القانون – فإن ما اتخذه من قرارات و ما شرعه من قوانين يظل سارياً فيكون الأولى هو تأسيس الدستور يكون الأولى تأجيله لحين الفصل في شرعية المجلس و انتخاباته و ليس تأزم الوضع الحالي بصياغة دستور تحت وصاية المطعون في شرعيته .
رابعاً : تمثل معايير المشاركة في تأسيسية الدستور جوراً حقيقياً على حقوق العمال و الفلاحين الذين تقل نسبة تمثيلهم عن النسبة التي حصل عليها حزب واحد مثل الحرية و العدالة – الإخوان المسلمين – وفي ذات الوقت هناك مشاركة لأحزاب تعلم الأغلبية البرلمانية أنها لا تمثل إلا شخوصها و في المقابل فإن نسبة مشاركة كنائس مصر الثلاث تم تمثيلها ب ( 4 أشخاص ) فقط و هو ما يعطي دلالة لطبيعة المشاركة التي يسعى الإخوان إليها .
خامساً : يبقى اللجوء للقضاء هو الحل المنطقي و الطبيعي طالما أن هيمنة تيارات الإسلام السياسي على الواقع المصري تصر على الالتفاف حول أحكامه الرافضة لسعي هذه التيارات لفرض إرادتها على المستقبل و الانفراد بصياغة مستقبل وطن نحيا فيه جميعا وهو ما يدفع الواقع المصري إلى العودة لبداية الأزمة .
و أخيراً ... فإن إقصاء مبدعي مصر أدباءً و مثقفين و فنانين يعبر عن إرادة حقيقية من قوي الإسلام السياسي لتهميش دور الوعي المصري و إسكات صوت الأمل فيه و وأد ضميره الحي و صبغة الوطن بلون واحد لا يرى إلا ذاته و لا يسمع إلا صوته بل و يُشرع لقراراته معتبراً أنه صوت الحقيقة الوحيد ومالك الحق الإلهي المطلق ... و هو ما يرفضه المبدع المصري جملة و تفصيلاً ... بل و أيضاً سنعمل على مواجهته بكافة الوسائل الممكنة حتى و إن كان الثمن هو اعتصاماً مفتوحاً و إضراباً عن الطعام على أسوار مجلس الشعب حتى يكتب الله لوطننا الحرية أو نموت و نحن رافعين راية الحرية و ما أكرمها من حياة مرفوعة الرأس أو شهادة مثلها .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.