سيظل «المترو» أسرع وسيلة مواصلات فى مصر، على الرغم من بعض التهالك الذى بدأ يصل إلى بعض القطارات أو المحطات وخاصة الخط الأول، ولكنه سيظل الأفضل لدى الكثير من المواطنين يستقله الفقير والغنى، بسبب استغلال بعض أصحاب الميكروباصات للجمهور وزيادة التعريفه للضعف. وتشير مصادر مطلعة من الهيئة القومية للأنفاق المصرية، أن اللجنة المشكلة من الهيئة وشركة المترو انتهت من إعداد دراسة الأسعار الجديدة التى سيتم تطبيقها على أسعار تذاكر المترو، لافتة إلى أن هذه الأسعار ستقلل من خسائر شركة المترو. استطلعت كاميرا «فيديو7» قناة اليوم السابع المصورة، آراء المواطنين حول هذه الزيادة فى الأسعار، الذين أيد منهم ارتفاع ثمن التذكرة لتطوير القطارات، والبعض منهم رفض بحجة أنها وسيلة "الغلابة" والفقراء. ويرى أحد المواطنين، أنه لا بديل عن الزيادة قائلا:"المفروض تزيد بس تزيد حاجة بسيطة من ربع إلى نصف جنيه حتى علشان نعرف نقلل من حجم الخسائر، وكمان علشان يكون فيه تطوير". فيما عارض آخر قائلا:"لما تزيد تذكرة المترو ها يبقى زيها زى الميكروباص اللى بره.. إحنا بنركب المترو علشان رخيص وسريع، لكن لما يغلى ها نركب نعمل بيه ايه؟". واتفق معه آخر:"مش موافق علشان فيه ناس غلابة وده ظلم ليهم ومينفعش كده حرام" وفى نفس السياق صاح أحد المواطنين قائلا:"أنا عاوز أدفع أقل من الجنية حرام ها ندفع منين أنا [...]
