«مش هاندفع غير جنيه».. هكذا بدأت حملة انتفاضة مترو الغلابة أولى فعالياتها لمواجهة قرارات وزارة النقل المزمعة برفع أسعار المترو وزيادة الاعباء على المواطنين البائيسن بمزيد من غلاء الأسعار، الحملة لاقت انتشارا واسعا وترحيبا من الطبقات الفقيرة والمتوسطة التى قررت عدم الانصياع لقرار الحكومة . تقول سمر المهدى منسق الحملة: الفكرة راودتنى منذ تردد أن وزارة النقل سترفع الأسعار ولم نبدأ الحملة الا حينما تم تأكيد الخبر عن طريق وزير النقل هانى ضاحى عندما صرح فى مؤتمر صحفى قبل نهاية السنة الماضية بقوله: إن سعر التذكرة سيرتفع من أول يناير القادم، فى نفس اليوم استطلعت رأى مواطنين من مختلف الطبقات وسألتهم: «انتم ممكن تعترضوا على رفع التذكرة عند تنفيذ قرار الحكومة؟ وكانوا يردون بغضب شديد بأنهم لن يدفعوا غير جنيه.. من هنا بدأت الحملة بايفنت على الفيس باسم انتفاضة مترو الغلابة «حملة مش هندفع غير جنيه» ولاقت قبولا كبيرا رغم من عدم اعتمادى على الفيس كان هدفى هو الشارع واعتمادى ورهانى كان على المواطن العادى، والحمدلله نجح بحملات توعية قمت بها انا والشباب مستهدفين ركاب المترو يوميا موزعين عليهم البيان الأول. لنا وكنا نؤكد أننا لن نحتج إلا بعد تنفيذ الزيادة بساعات وتفاعل الناس كان غير عادى، لدرجة ان واحدة قالت: «لى انا مستعدة أقعد على قضبان المترو ومش هقوم انا بجرى على لقمة عيشى وانا تعبانة كمان مش عايزنا نعيش». وتابعت المهدى: لكن غيرنا مسار الحملة بعد تصريح الوزير الأخير مؤكدا انه لا صحة لارتفاع سعر التذكرة ل 25جنيها وان كل مايقال شائعات غرضها البلبلة وعدم استقرار الدولة وبعد وقت قليل صرح ايضا رئيس الهيئة فى برنامج تليفزيونى بأن التذكرة سوف ترتفع من 50% إلى 100% أو قررنا بعدها ان نقاضى وزير النقل عن ترديد شائعات ارتفاع سعر التذكرة فى مؤتمر صحفى وازعج بذلك المواطن الغلبان. واضافت سوف ننهى قريبا حملات التوعية لنتجه فعليا لمحاربة الفساد داخل وزارة النقل بداية برفع دعوة ضد الوزير هانى ضاحى. ووجهت كلامها لوزير النقل «يا سيادة الوزير لسنا مسئولين عن خسارة الشركة 180 مليون جنيه لأنه أولا: أكيد الدولة كانت تضع خطة وميزانية للمترو بحيث يكون وسيلة مواصلات مريحة للفقير والطبقة المتوسطة وفى نفس الوقت لاتتعرض للخسارة. ثانيا : لو حضرتك تتحدث عن خسارة شركة ممكن اقول قد تكون خسرت بنفس الشكل اللى خسرت به 98 شركة من قبل حتى يتم خصخصتها بعد عملية المديونية الممنهجة .. نحن خسرنا 98 شركة من شركات القطاع العام فى فيروس الخصخصة الذى أصاب الدولة فجعلها تأكل فقراء الوطن حتى ثار الشعب وعبر عن انحيازه للعدل الاجتماعى فى 25 يناير و30 يونيو.