قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية "إنه في حال فوزي بالرئاسة، لن أقوم بتوصيل الغاز للصهاينة، أو أي شيء آخر، حتى لو دفعوا فيه أضعاف ثمنه، لأن القضية الفلسطينية هي قضية أمن قومي بالنسبة لمصر". وأضاف أبو الفتوح "أرفض أسلوب الصفقات لأنه أسلوب غير أخلاقي"، وتابع "إن من يقف بجانبي، سواء من القوى الثورية أو حركة "مصرنا" أو ائتلافات الثورة، أو حزب النور أو الوسط أو التنمية، جميعهم لن أطلب منهم مقابلا سوى التعاون للعمل على تحقيق مشروع "مصر القوية"؛ لأنه مشروع كل المصريين، وهو جزء من الوطن العظيم". جاء ذلك خلال جولة للمرشح الرئاسي المستقل بمحافظة الغربية زار خلالها عددًا من قرى مركزي بسيون وطنطا، وقال "علينا أن نتعاون جميعًا من أجل مصر، وليس من أجل مشروع لحزب أو مشروع لحركة أو لشخص، فنحن محتفظون باستقلالنا، ونريد شكلاً وموضوعًا، أن نكون في خدمة أهلنا وأصحاب الفضل علينا، دون تمييز بين المصريين بسبب الدين أو الجنس". واستطرد أبو الفتوح قائلاً: "إن مصر دولة قوية، لا تدخل في تحالفات دولية، لمناصرة طرف على حساب آخر، خاصة في حالة عدم وجود مصلحة متبادلة"، مشيرًا إلى أن العلاقات الدولية تبنى على أساس تبادل المصلحة، والمصلحة قائمة على الندية، وقال "مصر بشعبها أكبر من التحالفات؛ فمن يلجأ إلى التحالفات هي الدولة الضعيفة".