قال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب عن حزب العدل، أن الأسلوب الذي اتبعه الإسلاميون في اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور يشبه نظام مبارك في ضغطه على الشعب للاختيار بينه وبين الفوضى. كان الدكتور صفوت عبد الغني، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، أوضح أن أزمة الدستور الحالية سببها المادة 60 من الإعلان الدستوري، مشيرا إلى أن الأحزاب الإسلامية طرحت الحل ولم يلاق قبول القوى المدنية، فمن الأولى أن تطرح القوى المدنية بدائل أخرى بدلاً من الرفض والتهديد بتصعيد الأمور إلى مظاهرات. وتعقيبا على عبد الغني أشار النجار، خلال حوار جمعهما علي قناة "اون تي في" مساء أمس، إلى أن القوى المدنية طرحت البدائل لتشكيل اللجنة التأسيسية، وتم رفضها من قبل الأغلبية الإسلامية، واصفا الأسلوب الذي استخدمه حزب الحرية والعدالة في رفض البدائل التي طرحتها القوى المدنية بحجة أنها ستؤدي بمصر إلى الانشقاقات وانهيار المؤسسات، وهو نفس الأسلوب الذي استخدمه الرئيس السابق مبارك في تخييره للشعب بينه وبين الفوضى. النجار انا او الفوضي هي اسلوب الاسلاميين لرفضه بدائل القوي المدنية