السؤال: أنا عندي 19 سنة عزب، عندما أدخل الحمام كان هناك شيء ينزل مني، كنت لا أعلم هل هو مذي أو بول، عبارة عن نقطة أو اثنتين. ذهبت للطبيب قال لي: إن ما عندي التهاب بالبروستاتا، وهو التهاب فطري، وسيذهب مع الوقت، وهو بسبب المرحلة السنية التي أنا بها أي مرحلة البلوغ، فأنا لا أعلم ماذا أفعل في صلاتي لأن ملابسي تعتبر نجسة دائما. أم أذهب إلى طبيب آخر أم ماذا؟ وأنا منقطع عن الصلاة إلى أن أعلم ماذا أفعل.؟ وجزاكم الله خيرا. الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يجوز لك ترك الصلاة بحال، بل هذا إثم عظيم ومنكر جسيم، وراجع الفتوى رقم: 130853، والواجب عليك أن تتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع؛ لئلا تنتشر النجاسة في الثياب، ثم تستنجي بعد خروج هاتين القطرتين وتتوضأ وتصلي، وقد بينا ما يفعله المصاب بخروج قطرات من البول بعد التبول في الفتوى رقم: 159941، ويسهل فقهاء المالكية في أمر هذه القطرات فلا يوجبون تطهيرها، وقول الجمهور أحوط، وانظر الفتوى رقم: 75637، وننصحك بألا تدع التداوي امتثالا لوصية النبي صلوات الله عليه وأمره به. والله أعلم.