رفض أبو العز الحريرى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فكرة العفو السياسى الشامل عن كل الجرائم التى ارتكبها رموز النظام السابق، مؤكدًا أنه فى حالة حدوث ذلك يعتبر إحياءً لنظام مبارك، قائلاً: "يجيبوا أحمد عز يعملوا له مقام في التحرير والناس تقرأ له الفاتحة هناك، وكمان تحويل ميدان العتبة إلي ميدان الست سوزان والناس تزوره".. وكان النائب "الحريرى" قد أعلن ترشحه رسميًا لرئاسة الجمهورية، تحت شعار "مصر جاية"، مساء اليوم "الجمعة" بنقابة الصحفيين. وأعلن أيضًا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، عن تأييده النظام المختلط في الحكم، وتقاسم السلطة من جانب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، مؤكداً أن الشرعية الأصلية شرعية الميدان، وكل شرعية أخرى تقاس عليه، مطالبًا البرلمان بأن يؤكد شرعيته بالانتساب للميدان.. وقال المرشح المحتمل للرئاسة، إنه في حال نجاحه سيقوم برفع الحد الأدنى للأجور بما يكفل حياة حرة كريمة، معلقاً بقوله: "إن مصر تملك ثروة كبيرة والأمريكان يأخذون مقابل المعونة عشرات المرات مما يعطوننا"، معبراً عن عدم تأييده وجود دولة دينية، رافضًا أن يتحكم في مصر أحد باسم الدين، لأن الوحى انتهى بعد موت الرسول "صلي الله عليه وسلم"، وعلى مدى التاريخ لا يوجد ما يسمى "الدولة الدينية." وطالب الحريرى باستقلال القضاء، موضحًا أنه عندما يختل ميزان السلطة القضائية، يختل ميزان العدالة، مطالبًا بأن تكون السلطة القضائية مستقلة في كل شيء، خاصة تمويلها. وهاجم الحريرى اتفاقية "كامب ديفيد"، مؤكدًا أننا لا نستطيع تجاهل دماء الشهداء في فلسطينالمحتلة، قائلاً: "إننا اكتوينا بنار العدوان في حروب كثيرة ومازلنا نعانى من اتفاقية الخيانة والعار والاستسلام"، مطالبًا بإزاحة كل الشروط المجحفة في الاتفاقية وخاصة الشروط التي تمنع مصر من وضع جيشها علي آخر حدودها، مؤكدًا أن ترك سيناء تحت رحمة الجيش الصهيونى خيانة للجيش المصرى وللوطن..