أعلن النائب أبو العز الحريري ترشحه رسميًا لرئاسة الجمهورية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر اليوم الجمعة, بمقر نقابة الصحفيين. وأضاف أنه في حال نجاحه سيختار 3 نواب له يمثلون المرأة والشباب والأقباط. أكد الحريري أن انتخابات رئاسة الجمهورية ستكون بمثابة فصل بين العهد البائد الذي دمر البلاد وبين المستقبل الذي يتمناه المصريون. وانتقد مرشح الرئاسة المحتمل اتفاقية كامب ديفيد, واصفاً إياها بالخيانة والاستسلام "وعار علي أي مصري يرضي باستمرارها" بحسب قوله. وطالب إلغاء كل شروط الاتفاقية المجحفة خاصة تلك التي تمنع مصر من وضع جيشها علي آخر حدودها، مضيفاً " ترك سيناء تحت رحمة الجيش الصهيوني خيانة للجيش المصري وللوطن". وعن شكل الدولة القادمة قال الحريري "أرفض فكرة الدولة الدينية حتي لا يتحكم فينا أحد باسم الدين كما ان الوحي انتهي بعد موت الرسول صلي الله علية وسلم، وعلي مدار التاريخ ولا يوجد ما يسمي بالدولة الدينية". كما رفض المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فكرة العفو السياسي الشامل عن كل الجرائم التي ارتكبها النظام السابق, معتبراً ذلك إحياء لنظام مبارك من جديد قائلاً: "مش فاضل غير يجيبوا أحمد عز يعملوله مقام في التحرير والناس تقرأ له الفاتحة هناك، وكمان تحويل ميدان العتبة إلي ميدان الست سوزان والناس تزوره" . وأعلن الحريري عن تأييده للنظام المختلط في الحكم، وتقاسم السلطة بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، مؤكداً أن الشرعية الأصلية هي الميدان "وكل شرعية أخري تقاس عليه فإذا اتفقت مع شرعية الميدان وافقنا عليه" بحسب قوله. كما طالب الحريرى استقلال القضاء.