قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب في لقائه السبت الماضي مع أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، بحضور وزراء الداخلية والتعليم العالي والمالية، تطرق للحلول الأمنية للتظاهرات داخل الجامعات، بالرغم من أن الحل الأمني موجود والحرس الجامعي يحمي الجامعات بالفعل، أي أنه لم يقدم أي حلول جديدة. وأوضح زايد، أن المظاهرات داخل الجامعات بدأت داخل جامعة الأزهر بعد إشتراك الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في خارطة الطريق، وامتدت إلى جامعة القاهرة، وانتشرت بعد ذلك سريعًا في باقي الجامعات عن طريق عمداء وأساتذة ومساعدين ينتمون للإرهابية تحت غطاء من وزير التعليم العالي السابق الدكتور حسام عيسى، ورئيس الوزراء السابق الدكتور حازم الببلاوي. ونوّه إلى أن عملية عزل عمداء وأساتذة من داخل الجامعات جاء بعد فوات الآوان وخرجوا خروجًا أمنًا، ليدفع الطلاب الثمن، بسبب أخطاء المسئولين السابقين. ولفت إلى أن التاريخ يعيد نفسه، ففي السبعينيات والثمانينيات بدأت الجماعة الإسلامية تتكون في الجامعات المصرية بنفس الأسلوب والأداء، بفكر الإرهابية وعلى يد الشيخ عمر عبدالرحمن، ومؤسسها ناجح إبراهيم، وكرم زهدي، وعاصم عبدالماجد، وعبدالمنعم أبوالفتوح وغيرهم، بحجة الدعوة للجهاد والدولة الإسلامية وإقامة الخلافة. مصدر الخبر : البوابة نيوز