أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة ، التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة ، أن الفصائل الفلسطينية مجمعة على التهدئة كمصلحة فلسطينية ، داعية الأطراف الفاعلة الى التحرك لوقف ممارسات الاحتلال الاسرائيلي العدوانية بحق الشعب الفلسطيني . وقال طاهر النونو المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس الوزراء بغزة في تصريح صحفي مساء اليوم : "إن الفصائل مجمعة على التهدئة كمصلحة فلسطينية لكن العدو يصر على اختراقها واقتراف جرائم في ظلها" . وأضاف: "يحاول العدو منذ فترة استغلال بعض المتغيرات من أجل فرض معادلات جديدة تمكنه من تعويض خسارته الفادحة في معركة حجارة السجيل (العدوان الأخير على غزة في نوفمبر 2012) وذلك عبر تسخين الأجواء وتشديد الحصار والتصعيد واستهداف المواطنين في الضفة والقطاع" . وحمل النونو سلطات الاحتلال مسؤولية أي تصعيد ، معتبرا ردود فعل المقاومة حقا مشروعا للشعب الفلسطيني . وكانت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ، قد أطلقت مساء اليوم نحو 130 صاروخا على البلدات الاسرائيلية المحاذية لقطاع غزة ردا على اغتيال ثلاثة من عناصرها في غارة اسرائيلية على خان يونس جنوب القطاع أمس ، فيما هددت الحكومة الإسرائيلية برد قوى للغاية على هذه الهجمات التي تعد الأعنف منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة قبل نحو عامين . ووقعت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل اتفاق للتهدئة بوساطة مصرية عقب العدوان الاسرائيلي على القطاع (عملية عمود السحاب) الذي استمر ثمانية أيام في نوفمبر 2012 .