ا ش ا أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني بالحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أنها أعادت انتشار قواتها العامة على طول المنطقة الحدودية مع إسرائيل. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية بحكومة غزة التي تديرها حركة حماس اسلام شهوان في تصريح صحفي اليوم "إن الوزارة لن تسمح للاحتلال الاسرائيلي باختراق التهدئة التي ابرمت بعد معركة حجارة السجيل والتي انتصرت فيها المقاومة الفلسطينية على الاحتلال الغاصب". وأكد شهوان أن مهمة وزارته تأمين الجبهة الداخلية وحماية التوافقات التي تقرها فصائل المقاومة فيما يحقق مصالح شعبنا الفلسطيني وأمنه واستقراره. وأوضح أن الغارات التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة بمثابة اختراق لاتفاق التهدئة المبرم بين فصائل المقاومة بغزة وقوات الاحتلال. وشنت إسرائيل في 14 نوفمبر 2012 عملية عسكرية على قطاع غزة أطلقت عليها "عامود السحاب", فيما يطلق عليها الفلسطينيون "حجارة السجيل". وخلف العدوان الاسرائيلي الذي استمر ثمانية أيام نحو 160 شهيدا ومئات الجرحى قبل أن ينتهي باتفاق تهدئة برعاية مصرية في الشهر ذاته بعد وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية الى تل أبيب لأاول مرة في تاريخ الصراع مع إسرائيل. وكان جيش الاحتلال قد صعد من هجماته على قطاع غزة خلال شهر يناير الماضي مما أدى الى استشهاد 6 فلسطينيين واصابة 39 آخرين وسط تهديدات من أقطاب حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن عملية عسكرية موسعة ردا على اطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية المحاذية للقطاع.