أعلنت اللجنة التنسيقية للقوى الاشتراكية والشعبية رفضها التام لسيطرة فصيل سياسي واحد على مداخل ومخارج ميدان التحرير يوم 25 يناير المقبل، مشيرةً إلى جماعة الإخوان المسلمين، وسيطرتهم على هذا اليوم. وقالت اللجنة، في بيان لها خلال المؤتمر الذي عقد اليوم، الأربعاء، بنقابة الصحفيين، تحت عنوان "اللجنة التنسيقية للقوى الاشتراكية والشعبية"، إن كل المصريين من حقهم الدخول والخروج إلى الميدان بكل حرية، وفي حالة قيام الإخوان المسلمين بتأمين الميدان فيتم ذلك بالتعاون مع القوى السياسية الموجودة، معتبرين أن هذه السيطرة ستؤدي إلى هيمنة فصيل واحد على الميدان. وأوضحت اللجنة، أن يوم 25 يناير المقبل لن يكون يومًا للاحتفال، ولن يكون أيضًا للحداد، ولكنه سيكون يومًا لمطالب الثورة الاقتصادية والاجتماعية، والاستمرار فيها، لافتين إلى خروج مسيرات من عدد من الميادين الكبيرة لتجوب شوارع القاهرة وصولاً إلى ميدان التحرير. ومن جانبها؛ قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، أمين عام الحزب الاشتراكي المصري، إن الثورة المصرية ملك للشعب المصري والشباب الذين فجروا الثورة والقوى السياسية، بغض النظر عما حدث خلال عام مضى على اندلاع الثورة، مشددة على ضرورة استكمال أهدافها حتى تتحقق العدالة الاجتماعية. وأوضحت "الحفناوي"، أن المواطن في الشارع لا يهمه الدستور بقدر ما تهمه العدالة الاجتماعية التي هي عبارة عن مسكن وعلاج، وأضافت أن القوى الآن تفسر ذلك بأنها مطالب فئوية مع أن الثورة قامت من أجل هذه المطالب.