استبعد مصدر مسؤول ببنك "كريدى أجريكول - مصر" تأثر البنك بتخفيض التصنيف الائتمانى للاقتصاد الفرنسى، واكد فى تصريحات خاصة ل"المشهد" قوة المركز المالى للبنك، مشيرًا الى ان تخفيض التصنيف الائتمانى لفرنسا كان امرًا متوقعًا منذ عدة اشهر ماضية ولم يكن مفاجأة لأحد فى ظل استمرار ازمة الديون الاوروبية وتوسعها واصابتها لدول جديدة من الاتحاد الاوروبى . و كانت مؤسسة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني قد خفضت مؤخرًا التصنيف الائتمانى ل9 دول في منطقة اليورو من أصل 17 دولة، وجردت فرنسا والنمسا من تصنيفهما الممتاز "إيه إيه إيه" ، وخفضت مالطا وسلوفاكيا درجة واحدة، في حين خفضت تصنيف كل من البرتغال وإيطاليا وإسبانيا وقبرص درجتين. ويمتلك بنك كريدى اجريكول - فرنسا نسبة 47.39 % من كريدى اجريكول - مصر، فيما تقدر حصة بنك وكريدى اجريكول - كوربريت بنسبة 17.8% ومجموعة المنصور والمغربى بنسبة 13.07 % واخرون 22.06%. وتواجه منطقة اليورو ازمة مالية متصاعدة مع ارتفاع حجم الديون الحكومية لعدد من الدول الاوربية ابرزها اليونان واسبانيا والبرتغال والتى طالت بدورها عدد البنوك الاوربية ابرزها بنك "دكسيا "، وهو ملكية مشتركة بين فرنسا وبلجيكا وتتركز معظم اصوله في لوكسمبورج والذى واجه خطر الافلاس وتوصلت كل من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج لاتفاق لانقاذ البنك وهو يعتمد في اعماله بصفة رئيسية على تقديم القروض الصغيرة والمتوسطة لأصحاب الأعمال، ويبلغ حجم أعماله حوالي 700 مليار دولار.