محمد محمد محمد أبو تريكة لاعب الأهلي الذي ولد في السابع من نوفمبر 1978 باحدى قرى محافظة الجيزة وبالتحديد ناهيا،اشتهر بالعديد من الألقاب منها "الساحر وأمير القلوب والقديس". يعد أبو تريكة أبرز لاعبي الجيل الحالي في كرة القدم المصرية، مما جعل رقم قميصه 22 مع الأهلي أو منتخب مصر ضمن أشهر القمصان المفضلة لدى الأطفال كما أصبح من المألوف رؤية مشجعين يطبعون هذا الرقم على وجوههم أو قمصانهم خلال المباريات. أبو تريكة بعدما قارب مشواره مع الساحرة المستديرة على الانتهاء، هناك مواقف وأهداف كثيرة في حياته الكروية ولكن سنعرض أشهر 7 صور لن ينساهم أبو تريكة طوال حياته. 1. هدف الصفاقسي حظي أبو تريكة بشعبية هائلة بين مشجعي الأهلي منذ أن سجل الهدف الذي أهدى الفريق الأحمر اللقب الأفريقي في 2006، عندما أطلق تسديدة بقدمه اليسرى في اللحظات الأخيرة من مواجهة الصفاقسي التونسي في رادس وأصبحت لقطة الهدف من أبرز الصور التي لن ينساها تريكة. 2.تعاطفا مع غزة خطف الأضواء في كأس الأمم الافريقية 2008 عندما احتفل بتسجيل هدف بإظهار قميصه الداخلي المكتوب عليه "تعاطفا مع غزة"، ورغم أنه تلقى بطاقة صفراء إلا أنه حظى بشعبية هائلة في الوطن العربي بعدها، في صورة لن ينساها أيضا. 3.أمم أفريقيا صاحب ركلة الترجيح الحاسمة التي أهدت مصر الفوز بكأس الأمم الأفريقية 2006، كما أنه قام بإظهار قميصه الداخلي المكتوب عليه "نحن فداك يا رسول الله". 4.الكاميرون من اللقطات التي ينساها تريكة هدف فوز بلاده في نهائي البطولة القارية أمم أفريقيا 2008 في مرمى الكاميرون. 5.مجزرة بورسعيد لن يمحو الزمن الصورة التي رأتها عين أبو تريكة في استاد بورسعيد، بعد حدوث أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية ووفاة العديد من المصريين. 6.الشهداء اختار ارتداء القميص رقم 72 عندما لعب على سبيل الإعارة في بني ياس الإماراتي، تكريما لشهداء الأهلي في مجزرة استاد بورسعيد الشهيرة التي لن ينساها أبو تريكة. 7.حسرة غانا مع أن صور أبو تريكة دائما ما تجد فيها ابتسامته العريضة، إلا أن بعد خسارته مع منتخب مصر أمام غانا بسداسية في تصفيات كأس العالم.. تحول وجه أبو تريكة إلى شجن رهيب لن ينساه طوال حياته.
