هاجم أبوالعز الحريرى النائب اليسارى المعروف المجلس العسكرى ووصفه " بالسمكرى" والاخوان المسلمين والسلفين بأنهم سرقوا الثورة المصرية ، وقال إنهم عندما سعوا للبرلمان أعلنوا انهم يحترمون الاتفاقيات الدولية بما فيها كامب ديفيد ، وتصدير الغاز للصهاينة وتوفير60 مليون دولار سنويا فرق سعرغاز كما كان يفعل النظام السابق الذى كان يقدم للمواطن الاسرائيلى إسطوانة الغازبتكلفة ثلاث جنيهات ونصف ، فى حين تكلفتها للمواطن المصرى 4 جنيهات وبدون الدعم 63 جنيها. وأضاف الحريرى أن دعوى الاستقرار التي يرددها المجلس العسكري نغمة لا تخدم إلا تركيبة ثنائية في تمثيلية طرفها العسكر والطرف الأخر التيارات الدينية من الإخوان والسلفيين بعد إجراء الانتخابات التي شابتها تجاوزات عديدة جعلت فئة معينة من التيارات ( الاسلاميين ) تهيمن على مقاليد الامور، وهذا يعد سرقة للثورة وشبابها ، فالبرلمان لابد أن يعبر عن كل فئات المجتمع من عمال وفلاحين وأخوان وسلفيين واقباط حتي ايضا الفلول اذا تم انتخابهم بإرادة الشعب لامانع فى ذلك. وأضاف الحريرى أن نظام مبارك هوالنظام الوحيد الذى سعى لتعليم اللصوص السرقة مثلما فعل مع هشام طلعت مصطفي الموجود حاليا في سجن طرة فكان يجعله يسرق من المواطن المصرى. وأضاف الحريرى أن مبارك عندما حكم مصرأراد أن يجعلها مملكة ويورثها لولده ولكن الثورة أفسدت هذا ، فالشعب المصرى ليس تافها ولا "هفية " ولامتخلفا، كما أن مصر ليست سلعة تشترى من السوق حتى يتملكها. وأكد الحريرى فى مؤتمر انتخابى بمدينة المحلة الكبرى لدعم حمدى الفخرانى مرشح مجلس الشعب فئات مستقل ،أن الصراع الذى تشهده البلاد الآن سوف يكون أشد وأعنف فالثورة لا تموت ، والإجماع الآن حول المجلس العسكري ليس بالشكل الكبير وهو ما دفع شرائح المجتمع إلى الالتفاف مره ثانية لاسترداد الثورة من المجلس العسكري.