لم تكد فروع البنوك المتواجدة بمنطقة التحرير تعاود فتح أبوابها لاستقبال عملائها، مع الهدوء النسبي الذي شهده الميدان؛ حتى جاءت أحداث مجلس الوزراء لتجبرها على إغلاق أبوابها مجددًا، بعد تصاعد حدة الاشتباكات بين المعتصمين و قوات الجيش أمام مجلس الوزراء و شارع قصر العيني، التي راح ضحيتها 10 قتلى و مئات المصابين حتى الآن. و أغلقت فروع: المصرف المتحد، و مصر، و بنك التنمية و الائتمان الزراعي، و المشرق، و باركليز؛ أبوابها خوفًا من تعرضها لأي أعمال شغب أو سطو في ظل اشتعال الموقف و المواجهات بين المتظاهرين و قوات الجيش، و قد تعرضت بالفعل واجهات بنك التنمية و الائتمان للزراعي لأعمال تخريب و تحطيم لنوافذ البنك. و قال مصدر مسئول بالمصرف المتحد إن استمرار الأحداث الحالية و تكرارها بشكل سريع يكبد الاقتصاد المصري خسائر فادحة، و يعود بالدولة للخلف، و يجهض المساعي الرامية لإعادة الهدوء و الاستقرار. و أشار إلى استحالة افتتاح فروع البنك المتواجدة بشارع قصر العيني مع استمرار الاشتباكات و المواجهات بين المتظاهرين و قوات الجيش، بالحجارة و المولوتوف.