واصلت بنوك منطقة وسط البلد إغلاق أبوابها لليوم الرابع على توالى مع تصاعد حدة المواجهات والاشتباكات بين متظاهرى ميدان التحرير وعناصر الأمن المركزى، بعد رفض المتظاهرين خطاب المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأنضم لقائمة فروع البنوك التى أغلقت أبوابها منذ يوم الأحد الماضى: فروع بنك الاسكندرية والوطنى للتنمية بجوار مسجد عمر مكرم ومنطقة باب اللوق والأهلى سوستيه جنرال بذات المنطقة، وقد أجبرت الأحداث البنوك المجاورة لميدان التحرير ووزارة الداخلية على إغلاق أبوابها والتوقف عن العمل، خوفا من أن تطولها الأحداث الجارية أو تعرضها لأى أعمال سلب ونهب، علاوة على عذوف عملاء البنوك التعامل مع تلك الفروع مع استمرار المواجهات والاشتباكات، ويخشى أى عميل التحرك بأموال وسط هذه الظروف الصعبة، كما تضم قائمة البنوك التى اغلقت أبوابها: فرع المصرف المتحد بشارع القصر العينى وبنك باركليز وفرع بنك مصر وفرع البنك الوطنى للتنمية بالقصر العينى وسيتى بنك بجاردن سيتى وأتش أس بى سى. أكد مدير إدارة بالمصرف المتحد - رفض ذكر اسمه - استمرار إغلاق البنوك بفروعها بمنطقة التحرير طالما تصاعدت المواجهات، مشيرا إلى نقل العمل من تلك الفروع لأقرب فروع تابعة للبنك، ولكن تكون بعيدة عن سخونة واضطراب الأحداث التى يشهدها ميدان التحرير، وأشار المصدر إلى أهمية تحكيم العقل وإيجاد وسيلة فورية لفض الاشتباك بين المتظاهرين ورجال الشرطة، لأن استمرار ذلك سينذر بكارثة كبيرة سيكون الجميع ضحيتها، ولفت إلى أن البنوك تتكبد خسائر كبيرة متاثرة بتلك الأحداث، رافضا تحديد قيمة هذه الخسائر