مازال الغموض يسود القضية المتهم فيها الناشط الحقوقي جمال عيد -مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- فبعد تعهده بإذاعة تفاصيل القضية عقب الاطلاع على الملف اليوم -الأربعاء- عاد مؤكدا عدم تمكنه من الاطلاع على ملف القضية حيث كتب على "توتير": "القضية ضدنا مش عارفين نجيب كل تفاصيلها، وواضح انها مترتبهة كويس وداخل فيها أمن دولة، وشلكها مترتبة لصدور حكم ضد الشبكة، لكن برضه.. ولو". كان "جمال" كتب قبل يومين على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر":" أنا متهم في قضية بسب وقذف مواطن أصلاً جاسوس وفيه جلسة محاكمة ليا، وشكل القضية مترتبة بطريقة شريرة، دعاءكم لنا" رافضًا الإفصاح عن أي جديد حتى الاطلاع على ملف القضية اليوم -الأربعاء. وعلق على استفسار البعض عن القضية قائلاً: "هما قالولى: بجد لو مش حتقل عليك، عايزك معانا في القضية دي، جالي طلب حضور كمتهم في جنحة ملفقة وفيها حبس، محكمة اقتصادية، وعرفت مين ملفقها". ومن ناحية أخرى أعلن الناشط الحقوقي نجاد البرعي، تضامنه مع "عيد" وكتب على "تويتر": "أنا فخور بمعرفتك وأسعد أنا أكون معك في السجن".