تؤكد جبهة الإنقاذ الوطني بالبحيرة دعمها الكامل لرجال الشرطة والقوات المسلحة الذين يواجهون الآن حربا شرسة من عناصر إرهابية مسلحة – على حد وصفها - تستهدف إسقاط الدولة المصرية واشاعة الفوضى من خلال الاعتداء على المواطنين ومؤسسات الدولة ودور العبادة للاخوه الأقباط في مشهد لا يمكن قبوله أو السكوت عنه . وأحيت الجبهة في بيان أصدرته منذ قليل ، أرواح شهداء الوطن من رجال الشرطة البواسل وتثمن تضحياتهم الغالية في سبيل الوطن، مؤكدة مجددا حرصها على كل نقطه دم من أى مواطن مصري . وحملت الجبهة الإخوان المسلمين المسؤلية الكاملة للأحداث الدموية ، الجماعة التى كشفت عن وجهها الارهابى تماما – على حد وصف البيان - . وأضاف البيان" نهيب بالمواطنين الشرفاء الوقوف صفا واحدا خلف قواتها المسلحة وأجهزة الأمن فى تلك المواجهة الخطيرة والحاسمة فى تاريخ الوطن." وأعربت الجبهة عن إستقبالها قرار الدكتور البرادعي بإستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية ، بدهشة شديدة ، معتبرة موقفه هذا فى تلك اللحظة الحرجة ينعدم للمسؤليه الوطنية ويمثل خروجا عن الإجماع الوطني . ووصفته بأنه " يمثل تحديا لملايين المصريين الذين خرجوا الى الميادين فى 26يوليو لتفويض القوات المسلحة والشرطة فى مواجهه الإرهاب والتصدى له " وإختتم البيان " إننا نعتقد أن الدكتور البرادعى قد راعى الرؤية الغربية المشوهة والمنحازة للإرهاب على حساب رؤية ملايين المصريين لضرورة مواجهة عنف وارهاب جماعات مسلحة بكل حسم وقوة ، وعاشت مصر وعاشت ثورتها ."