أكدت جبهه الإنقاذ الوطني بالبحيرة، دعمها الكامل لرجال الشرطة والقوات المسلحة، ضد العناصر الإرهابية المسلحة التي تستهدف إسقاط الدولة المصرية، وإشاعة الفوضى من خلال الاعتداء على المواطنين، ومؤسسات الدولة والكنائس. وحملت الجبهة، في بيان لها يوم الأربعاء، المسؤولية الكاملة للأحداث الدموية التي تشهدها مصر لجماعة الإخوان، مهيبة بالمواطنين الشرفاء الوقوف صفًا واحدًا خلف قواتهم المسلحة وأجهزة الأمن في تلك المواجهة الحاسمة في تاريخ الوطن. وحول قرار ووصفت «الإنقاذ»، موقف الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية المستقيل من منصبه، بانعدام المسؤولية الوطنية، ويمثل خروجًا عن الإجماع الوطني، مؤكده أنه يمثل تحديًا لملايين المصريين الذين خرجوا إلى الميادين في «26 يوليو» لتفويض القوات المسلحة والشرطة لمواجهة الإرهاب والتصدي له.