قضت محكمة كويتية اليوم "الاثنين" على مواطنة بالسجن 11 سنة بسبب كتابات نشرتها عبر "تويتر"، واعتبرت مسيئة لأمير البلاد وتضمنت دعوات لقلب النظام. وحكم على هدى العجمي بالسجن 5 سنوات بتهمة الدعوة الى قلب نظام الحكم و5 سنوات اخرى بتهمة الإساءة للذات الأميرية، وسنة أخرى بتهمة نشر التغريدات الداعية الى قلب النظام عبر حساب زوجها على "تويتر" من خلال المحمول. وواجهت هدى اتهامات بأنها "حرضت علنا عن طريق الكتابة على قلب نظام الحكم القائم في الكويت"، وبأنها "طعنت علنا عن طريق الكتابة في حقوق الأمير وسلطته وعابت في ذاته وتطاولت عليه". كما اتهمت بإساءة استعمال تليفونها عمدا "بنشر العبارات موضوع التهمة الاولى في حساب زوجها" على تويتر. وأشار ناشطون عبر تويتر الى أن هدى تنفي ان تكون قد نشرت هذه التغريدات فيما قال بعضهم إن من نشر هذه التغريدات قد يكون انتحل شخصيتها. ويعتبر هذا الحكم هو الأقسى الذي يصدر عن محكمة كويتية منذ أن بدأ القضاء ملاحقة عدد من الناشطين والنواب السابقين اعتبارا من أكتوبر الماضي. وبذلك تكون العجمي اول مغردة وناشطة انثى تدخل السجن بسبب تغريدات.