* العرب والعالم * البداية * وكالات قال كبير المستشارين القانونيين لمعتقل جوانتانامو الأمريكي إن الغرف التي يلتقي فيها السجناء بالمعتقل مع محاميهم لإجراء أحاديث خاصة مزودة بأجهزة تصنت تشبه اجهزة الإنذار من الحريق. لكن المحامي توماس ويلش وهو ضابط بالبحرية الأمريكية برتبة كابتن قال إنه لا يجري الاستماع إلى هذه الحوارات الخاصة بين السجناء ومحاميهم او ممثلين من اللجنة الدولية للصليب الاحمر. وفي شهادة أمام محكمة جرائم الحرب في قاعدة جوانتانامو البحرية قال ويلش الذي وصل الى جوانتانامو في 2011 "نحن لا نتنصت... في عهدي نحن بالقطع لا نتنصت." وتم استدعاء ويلش للإدلاء بشهادته خلال جلسة إجرائية قبل بدء محاكمة خمسة سجناء يواجهون اتهامات عقوبتها الإعدام للتخطيط لهجمات 11 سبتمبر. ويقول محامون إن أحاديث سرية مع موكليهم وفيما بينهم تخضع للمراقبة وربما يجري تسجيلها في معتقل جوانتانامو. ويحق للمدعى عليهم قانونا التشاور مع محاميهم على انفراد. والإبقاء على سرية هذه الحوارات واجب اخلاقي على المحامين. وهيمنت مسألة احتمال التنصت هذا الأسبوع على الجلسات الإجرائية التي تسبق محاكمة العقل المدبر المزعوم لهجمات سبتمبر خالد شيخ محمد وأربعة آخرين متهمين بمساعدة وتدريب الخاطفين. وأكد ويلش شكوك المحامين بأن اجهزة تبدو وكأنها أجهزة إنذار من الحريق هي في الواقع اجهزة تصنت "لا يمكن ملاحظتها بسهولة." وقال إنه علم بأن هناك إمكانية للمراقبة الصوتية في هذه الغرف في يناير كانون الثاني 2012 حين رأى أحد مسؤولي إنفاذ القانون يستمع من خلال سماعات الى اجتماع معلن بين ممثلي ادعاء ومحامين وأحد المعتقلين. ومن الممكن أن يواجه المدعى عليهم في القضية عقوبة الإعدام اذا أدانتهم محكمة جرائم الحرب في جوانتانامو باتهامات تشمل الإرهاب والتآمر مع تنظيم القاعدة وخطف وقتل 2976 شخصا. وكان من المفترض أن تبحث جلسات هذا الأسبوع ما اذا كانت الاتهامات تستند إلى قواعد سليمة لكنها تعطلت بسبب مسألة التنصت. Tags: * جوانتانامو * أجهزة تنصت * أجهزة الإنذار من الحريق مصدر الخبر : البداية