أكد أحمد سليمان أحد المصابين في حادث قطار البدرشين إنه كان نائما "على أحد أرفف القطار"، واستيقظ على صراخ زملائه، مضيفاً "لقيتهم كلهم يقولوا لا إله إلا الله، وبعدها محستش بحاجة غير في الإسعاف". وأضاف أشرف فوزي - طبقا لما نشره موقع الوطن- أنه كان في آخر عربة من القطار، وانزلقت العربة من أعلى عجلات القطار، مؤكدا أنه من سرعة الحادث شاهد زملاءه يتطايرون في الهواء، وينزلقون تحت العربة. بينما أكد ماجد محمد أنه تواجد منذ الحادث، مضيفاً "الشرطة احتجزت المجندين داخل العربات السليمة، ومنعتهم من النزول لإنقاذ زملائهم، وقالو لهم: الإسعاف هتيجي تنقلهم". كما روى حمادة جعفر، أحد المجندين الناجين من حادث قطار البدرشين لحظات الرعب والفزع، التى عاشها مع زملائه فى قطار الموت، وقال إن القطار تعطل أكثر من مرة خلال رحلته من أسيوط إلى القاهرة، وتوقف فى محطتى بنى سويف والمنيا. ويضيف: بعد إعادة تشغيله وعند محطة البدرشين، فؤجى الجنود بانفصال العربتين الأخيرتين من القطار، فأصيبوا بحالة فزع ورعب، وقام عدد كبير من المجندين بالهرب من العربتين، مما أدى إلى تدافع الجنود بعد توقف القطار، وشاهدت أشلاء جثث زملائى تتناثر على القضبان. وأضاف: بعدها قام أهالى البدرشين والحوامدية بمساعدة رجال الحماية المدنية بنقل المصابين فى سيارات الإسعاف، كما قاموا بإحضار كشافات لمساعدة رجال الأمن فى البحث عن الضحايا، ولا يمكن أن أصف ما حدث في كلمات، فهو أمر مخيف ومرعب.