أعلن المكتب الاعلامي لحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والمرشح الرئاسي السابق نفيه القاطع لكل ما أثير بشأن عضوية أحد المتهمين في الاعتداء على رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند، في حملة حمدين صباحي للرئاسة. وأكد المكتب الإعلامي لصباحي أنه فوجئ بنشر وسائل الاعلام تصريحات تفيد بأن “عبدالرحمن زيد” المتهم الثاني في الاعتداء على المستشار الزند، عضوا في حملة حمدين صباحي للرئاسة، وهو ما أكد الحزب على نفيه بشكل قاطع، لأنه لم يكن بين منسقى الحملة أو مسؤوليها الرسميين في منطقة زهراء المعادي، شخص يدعي “عبدالرحمن زيد”، حسبما زعمت بعض وسائل الاعلام. وقال حسام مؤنس، المنسق العام السابق لحملة حمدين صباحي، إنه لم يكن بين منسقى الحملة في منطقة زهراء المعادي، ولا أى منطقة أخرى، شخص يدعى “عبدالرحمن زيد” . وأضاف أنه ربما كان أحد مؤيدي حمدين صباحي، شأنه شأن الملايين التي كانت تؤيده كمرشح رئاسي، أثناء الانتخابات، وربما يكون قد ساهم في دعم حمدين صباحي، دون علم الحملة المركزية، ودون تنسيق معها، لكن من المؤكد أنه لم يكن ضمن الهيكل التنظيمي لها، ولا منسقا لأى من أنشطتها. كما أكد المكتب الاعلامى أنه لم تجر على أى نحو أى اتصالات مباشرة أو غير مباشرة مع حمدين صباحي أو المنسقين السابقين بحملته أو التيار الشعبي، بخصوص المتهم الثاني في قضية الاعتداء على المستشار “الزند”، ودورنا في هذه القضية ، لا يتجاوز حدود متابعتها فقط، باعتبارها الآن محل نظر أمام جهات التحقيق، وكافة المتهمين فيها بالنسبة لنا، أبرياء حتى تثبت إدانتهم.