بدأ المستشار محمد الشاهد قاضي التحقيق المنتدب من وزير العدل للتحقيق في واقعة الاعتداء علي المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة أثناء خروجه من النادي يوم الأحد الماضي.. حيث استمع لأقوال المتهمين الثلاثة في الواقعة وهم: عبدالرحمن عيسي فلسطيني الجنسية ومحمود متولي وخالد عبدالواحد مصريين حيث أنكروا التهم الموجهة إليهم بالاعتداء علي المستشار الزند وأكدوا أنهم مجني عليهم وقالوا إنهم كانوا يتظاهرون سلمياً أمام نادي القضاة اعتراضاً علي ما يقوم به المستشار الزند من تقسيم القضاء والزج به في السياسة وكذلك دعوته لتعليق العمل بالمحاكم. وأكد المتهم محمود متولي أمام قاضي التحقيق أن المستشار الزند وأعضاء النيابة هم من اعتدوا عليهم بعد قيامهم بالهتاف أثناء وقوفه أمام النادي حيث قاموا بالقبض عليه وإدخاله داخل النادي وضربه بظهور الطبنجات علي رأسه مما أصابه بإصابات خطيرة. وأكد أن عدداً من أعضاء النيابة أجبروه أثناء تعذيبه بالصواعق الكهربائية علي الاعتراف بأنه من الإخوان المسلمين وأنه جاء للاعتداء وضرب المستشار الزند. وقال إن زملاءه المتهمين تعرضوا لنفس الاعتداء إلا أنهم رفضوا وصفهم ضمن تيار معين وأكدوا أنهم ثوار.. وقال ممدوح اسماعيل المحامي إنه طلب من قاضي التحقيق القبض علي المستشار الزند وعدد من أعضاء النيابة وإحالتهم إلي الجنايات لاتهامهم بالشروع في قتل المتهم محمود متولي وتعذيبه بالصواعق الكهربائية وضربه بالطبنجات في أجزاء مختلفة من جسده وأكد أن تحريات الشرطة أثبتت أن أعضاء النيابة هم من أطلقوا النار صوب المتهمين وطالب قاضي التحقيق بالانتقال إلي نادي القضاة لمعاينة الواقعة واستجواب النيابة الذين شوهدوا وهم يقومون بالاعتداء علي المتهمين.. كما دفع بعدم حيادية نيابة قصر النيل لاعتمادها أوراقاً غير رسمية من مستشفي خاص تفيد إصابة الزند بنزيف في الوجه وأكد أن الأحراز عبارة عن ظرف به طلقة. في حين أكدت والدة المتهم فلسطيني الجنسية أن نجلها لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو أي تيار إسلامي وأنه ولد في مصر ووالده فلسطيني الجنسية ويعيش في كندا منذ عشرين عاماً وكشفت علي أن عبدالرحمن كان المسئول عن الحملة الانتخابية للمرشح حمدين صباحي في منطقة زهراء المعادي.. كما عمل بحملة البرادعي رئيساً، وأنه علي علاقات جيدة مع أعضاء جبهة الإنقاذ الذين تخلوا عنه.