شهدت أولي جلسات نظر تجديد حبس 3 متهمين بالاعتداء علي المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة أحداثا ساخنة داخل محكمة جنوبالقاهرة بباب الخلق، نظم أهالى المتهمين بالتضامن مع حركة حازمون وحركة 6 إبريل وبعض القوى الاسلامية، وقفة احتجاجية أمام المحكمة، مطالبين بالافراج عن المتهمين وحملوا عدة لافتات تطالب بالحرية . قامت المحكمة بفرض كردون أمني حول مكتب قاضي التحقيق خوفا من وقوع أي اعتداء عليه، كما كثفت قوات الامن تواجدها أمام المحكمة منعا من وقوع أي أعمال شغب أو عنف. حضر المتهمون فى حراسة أمنية مشددة برئاسة العقيد محمد غانم رئيس حرس المحكمة وأشار المتهمون لاأهاليهم أثناء دخولهم المحكمة بعلامات النصر. قالت نيفين عيسي عبد الرحمن زيد شقيقة عبد الرحمن المتهم الذي يحمل الجنسية الفلسطينيه، إنه من ضمن ثوار 25 يناير وظل في ميدان التحرير 18 يوما حتي رحيل مبارك، وأن كل هدفه حرية مصر حيث واجه الرصاص ولم يخف للحفاظ علي مصر . واجتذبت الحديث والدة عيسي، قائلة: "ابني بريء من الاتهامات الملفقة له حسبي الله ونعم الوكيل" وقالت إن نجلها مصري ولكنه يحمل الجنسية الفلسطينية لان والده فلسطيني الا أنه جاء لمصر وعمره عام ولم ير فلسطين طوال حياته، واضافت ان المتهم كان قادما من جامعة القاهرة وتوجه لوسط البلد لتصوير بعض المستندات ثم توجه لمقهي البورصة، وبالمصادفة توجه لنادي القضاة لمشاهده ما يجري الا انه لم يتعد علي الزند . وبدأت والدته في رواية الواقعة، قائلة: عند خروج المستشار أحمد الزند ملثما أثار ذلك السخرية في نفوس المتواجدين وقاموا بالضحك في وجهه فقام الزند بالبصق عليهم وطلب من قوات الامن القبض عليهم وتم جرهم و سحلهم الي داخل نادي القضاة، حيث تم الاعتداء عليهم بالصواعق الكهربائية وتعذيبهم من أجل الحصول علي اعتراف مغلوط انهم يتبعون التيارات الاسلامية و ضربهم بكعب الأسلحه الناريه مما ادت الي أصابتهم بجروح، وجاء ذلك علي حد روايتها للواقعة. واكدت انها اتصلت بمعظم القوي السياسية لمساعدة اأخيها ومنعم خالد علي وحمدين صباحي المرشحان السابقان لرئاسه الجمهوريه واللذين أكدا لها انه ليس من اختصاصهما هذه القضايا كما قامت بالاتصال بعضو مجلس الشعب المنحل عمرو حمزاوي والذي أكد لها أسفه الشديد علي ما يحدث لأخيها واعتذر لها بشكل واضح عن المساعدة وقال لها "ربنا يكون في عونك" مبديا استياءه علي الاتصال به في وقت متأخر من الليل. وقالت ان ابنها كان مسئول عن الحملة الاعلامية لحمدين صباحي بمنطقة زهراء المعادي ولكن الجميع تخلي عنه، مضيفه ان الشخص الوحيد الذي رحب بالدفاع عنه هو أحمد سيف الاسلام المحامي و الناشط السياسي. و أضافت شقيقته أن عبد الرحمن غير منتمي لاي تيار او فصيل سياسي او ديني ، و انه وقت انتخابات رئاسه الجمهوريه كان اول المؤيدين للدكتور البرادعي و بعد اعلانه عدم الخوض في انتخابات الرئاسه أنضم لحمله حمدين صباحي ، كما انه كما اكد والد المتهم محمود متولي محمود " ضابط شرطه " ان نجله طالب تجارة بالفرقه الاولي ان محمود نجلة ليس عضوا بأي تيار سياسي او حزبي و أنه من ثوار ميدان التحرير ، واضاف ان نجله توجه لنادي القضاة مع زملاءه للتعبير عن رفضهم لما يحدث بشكل سلمي الا ان أعضاء النيابه و حرس النادي قاموا بالاعتداء عليهم داخل النادي، وجاء ذلك علي حد وصفه