استنكر المشايخ والقوى السياسية في سيناء حادث التفجير الذى استهدف محطة وخط الغاز بمنطقة الطويل جنوب شرق العريش بشدة.. مؤكدين أن هذا العمل لا يمكن أن يكون قد قام به أحد أبناء سيناء. ولفت عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء ورئيس مجلس قبائل وسط سيناء إلى دورهم فى الجهاد ومقاومة الاحتلال والحفاظ على أرض مصر .. وأن عددا كبيرا منهم حاصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى، ولا يمكن أن يفكروا فى الإضرار بمصر مهما كانت لهم مطالب يسعون إلى تحقيقها. من جانبه أكد سالم العكش رئيس المجلس الشعبى المحلى للمحافظة السابق أن كل الدلائل تشير إلى وجود مخططات منظمة تستهدف الإضرار بأمن واستقرار واقتصاد مصر .. خاصة بعد الثورة .. وأنه يجب على جميع أبناء سيناء أن يعوا ذلك . وفى السياق نفسه، أكد عبد الرحمن الشوربجى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة استنكار الإخوان المسلمين والحزب وجميع التيارات السياسية هذا العمل .. وأنه عمل تخريبى بحت لا علاقة له بمنع تصدير الغاز إلى إسرائيل .. خاصة أن الحكومة الحالية جادة فى إعادة النظر فى اتفاقية تصدير الغاز إلى إسرائيل وغيرها، وأنه بالرغم من معارضته تصدير الغاز إلى إسرائيل .. فإنه لا يؤيد مثل هذا العمل التخريبى . وأضاف الناشط السياسى صلاح البلك أن جميع أبناء سيناء يرفضون مثل هذا العمل الذى يؤثر على الاقتصاد القومى ويبدد ثروات مصر، وأن الفاعل المجهول فى جميع التفجيرات واحد .. بدليل تشابه الأسلوب والطريقة. وأكد المهندس على فريج راشد رئيس مجلس ادارة جمعية القبائل العربية ووكيل مؤسسى الحزب العربى للعدل والمساواة مجددا أن ما حدث لا يعبر عن طبيعة أبناء سيناء، وأن من قاموا بهذا العمل هم فئة تستهدف أمن واستقرار سيناء. ونددت حركات وائتلافات الثورة بهذا العمل وما سبقه من تفجيرات .. مشيرة الى أنه يستهدف إجهاض الثورة ودعم ادعاءات النظام السابق بإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار .