اعلن عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء انه سيتم صرف اعانات عاجلة للاسر التي تعرضت منازلها للتلف اثر تفجير خط الغاز للمرة الرابعة بمنطقة الطويل. وذلك بصرف مبلغ الف جنيه لكل من تضرر من الانفجار سواء في المنازل او المواشي والاغنام او بعض الزراعات التي تأثرت نتيجة الحرارة الشديدة بالمنطقة. وقال المحافظ ان هناك لجنة تقوم بحصر الخسائر بالمنطقة التي نجمت عن الحرارة الشديدة الناتجة عن الانفجار فضلا عن تأثر العشش والمواشي من هذه التفجيرات. يأتي ذلك في الوقت الذي استنكر فيها مشايخ واهالي سيناء الحادث واصفين اياه بالعمل التخريبي الذي يهدف لزعزعة الاستقرار, وقال سلامة الرقيعي من منطقة بئر العبد ان هذه التفجيرات تقف وراءها جهات خارجية وان ابناء سيناء بعيدون كل البعد عن مثل هذه الافعال. واضاف: الهدف من التفجير هو زعزعة الاستقرار في البلاد علي ايدي عصابات منظمة دخلت سيناء عبر الدروب الصحراوية, مؤكدا ان ابناء سيناء يبذلون جهودا كبيرة للقبض علي المتهمين من خلال الاسترشاد بدارسي تتبع الاثر. واكد الشيخ علي فريج رئيس مجلس ادارة جمعية القبائل العربية ان الحادث يهدف للابتعاد عن تنمية سيناء وان ابناء سيناء حراس لبوابة مصر الشرقية وسيتعاونون مع كل الاجهزة لسرعة ضبط الجناة. من جانبها, انهت النيابة العامة بشمال سيناء تحقيقاتها ومعاينتها لموقع التفجير, وقررت برئاسة المستشار عبد الناصر التايب المحامي العام لنيابات شمال سيناء ارسال بقايا المواد المتفجرة للمعمل الجنائي واكدت المعاينة ان الاسلوب المستخدم في التفجير هو نفس الاسلوب الذي تم في المرات السابقة مما يؤكد ان الجناة هم أنفسهم في المرات السابقة. ومن ناحية اخري اكد مصدر مسئول بشركة الغاز المصرية جاسكو ان تعرض خط الغاز للانفجار بمنطقة الطويل نتجت عنه اضرار مادية كبيرة وخسائر فادحة, مشيرا الي ان عملية اصلاح المحطة تحتاج لوقت طويل ويعد التفجير هو الاقوي بين اربعة تفجيرات وقعت في الفترة السابقة.