أكد خالد سعيد المتحدث الرسمي للجبهة السلفية ووكيل مؤسسين في حزب (الشعب) على دفع الجبهة بأعضائها في ميادين مصر عامة وميدان التحرير خاصة، في جمعة الغد (تطبيق الشريعة)، مشيراً إلى أن الحبهة قررت المشاركة في تظاهرة الغد، بعد محاولة قوى سياسية، إجهاض قيمة الشريعة في الدستور القادم، والالتفاف على الإرادة الشعبية التي تطالب بتطبيق الشريعة. وفي هذا الشأن تنشر "المشهد" مقترحات الجبهة بشأن الدستور الجديد، فشدد عضو الجبهة السلفية على رفضهم إضافة كلمة (مباديء) للشريعة، وذلك لعدم وجود علم متفق على قواعده، وأصوله يسمى بعلم مباديء الشريعة، مع وجود شبهات قانونية حول مدى إلزامية المادة التفسيرية الملحقة بالأحكام العامة. أضاف سعيد قائلاً: نرفض كذلك المادة الخامسة التي تعطي السيادة للشعب إذ السيادة – وهي حق التشريع والتحليل والتحريم – لله، ونطالب باستبدالها ب "السلطة للشعب" ومعناها حق الأمة في تولية نوابها ومسئوليها وعزلهم ومحاسبتهم وغيرها من معاني السلطة. وكذلك ترفض الجبهة، أن يكون الدستور ذا رأسين فيشتمل على مواد أخرى تضاد الشريعة في باب الحريات وغيره، وندعو لإضافة مادة تنص على ألا يشتمل الدستور على أية مادة تخالف الشريعة الإسلامية، كما تخالف المادة الثالثة الشريعة الإسلامية، وتحجر على حرية غير المسلمين، إذ تجبرهم على الاحتكام لشرائعهم بينما الأصل في الشريعة هو تخييرهم بين الاحتكام لشرائعهم أو الاحتكام للشريعة الإسلامية. استنكرت الجبهة أيضاً حظر الإساءة للأنبياء والرسل فقط، دون حظر الإساءة للذات الإلهية مما يتيح حرية الإلحاد وكذلك الإساءة للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم مع وجود سوابق إعلامية تشتمل على إساءات بالغة، ومد شيعي تمخض عن تشكيل حزب يحمل هذا التوجه بمصر.