للمُقبلين على الزواج.. تعرف على سعر الذهب اليوم    هبوط مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية    «معلومات الوزراء» يستعرض التجربة الهندية فى صناعة الأدوية    تعرف على سعر الدولار اليوم في البنوك    أسباب تخلي فولكس فاجن عن المواد البلاستيكية في تصميم سيارتها    إخلاء للمنطقة وإغلاق الطرق، حريق ضخم في مختبر للكيماويات بجورجيا الأمريكية (فيديو)    على عاطف يكتب: سياسة واشنطن إزاء إيران حال فوز ترامب أو هاريس    بعد نقله إلى المستشفى.. مصدر يكشف تطورات الحالة الصحية ل محمود كهربا    مصرع 4 أشخاص جراء مشاجرة على قطعة أرض بأسيوط    موظف أمام «الأسرة»: «مراتى عايزة 4 آلاف جنيه شهريًا للكوافير»    زوج إيمان العاصي ينهي حياته.. أحداث الحلقة 12 من مسلسل «برغم القانون»    السعودية تعرب عن قلقها البالغ من تطور الأحداث في لبنان    تعرف على آخر موعد لتلقي طلبات التصالح في مخلفات البناء    كولر يرفض تعيين مديراً للكرة بالنادي الأهلي بعد رحيل خالد بيبو    أستاذ اقتصاد: بعض حراس العقارات يتجاوز راتبهم 10 آلاف جنيه ويطالبون بالدعم    «شغلوا الكشافات».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الاثنين: 4 ظواهر جوية مؤثرة    الاحتلال يستهدف العاصمة اللبنانية بيروت    الحوثيون باليمن: مقتل وإصابة 37شخصا في قصف إسرائيلي بالحديدة    «القاهرة الإخبارية»: أنباء تتردد عن اغتيال أحد قادة الجماعة الإسلامية بلبنان    «لو كنتب موجود مكنش هياخد هداف الدوري».. سيف الجزيري يتحدى وسام أبوعلى    بعد الهزيمة أمام الزمالك.. 4 أسماء مرشحة لمنصب مدير الكرة ب النادي الأهلي    رسميا.. حزب الله يؤكد اغتيال القيادي في صفوفه علي كركي    موعد مباريات اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024.. إنفوجراف    شراكة استراتيجية مع «الصحة العالمية» لتعزيز نظام الرقابة على الأدوية في مصر    نقيب الفلاحين: الطماطم ب 50جنيها.. واللي يشتريها ب "أكثر من كدا غلطان"    إصابه 4 أشخاص إثر اصطدام دراجتين ناريتين في المنوفية    العثور على جثة حارس مهشم الرأس في أرض زراعية بالبحيرة    التعليم تزف بشرى سارة ل "معلمي الحصة"    محمد أسامة: جوميز من أفضل المدربين الذين مروا على الزمالك.. والونش سيعود قريبًا    أحلام هاني فرحات بين القاهرة ولندن    10 تغييرات في نمط الحياة لتجعل قلبك أقوى    5 علامات للتعرف على نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم    مستقبل وطن البحيرة يطلق مبادرة للقضاء على قوائم الانتظار    انطلاق أولى ندوات صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي    من خلال برنامج القائد| 300 ألف يورو لاستكمال المركز الثقافي بالقسطنطينية    مفاجآت سارة ل3 أبراج خلال الأسبوع المقبل.. هل أنت منهم؟    المفتي: الإلحاد نشأ من أفهام مغلوطة نتيجة خوض العقل في غير ميدانه    «الإفتاء» توضح حكم تناول مأكولات أو مشروبات بعد الوضوء.. هل يبطلها؟ (فيديو)    أجواء حماسية طلابية في الأنشطة المتنوعة باليوم الثاني لمهرجان استقبال الطلاب - (صور)    سعر استمارة الرقم القومي يصل ل 800 جنيه.. إجراءات جديدة لاستخراج البطاقة في دقائق    طبيب الزمالك يكشف آخر تطورات علاج أحمد حمدي    مكون في مطبخك يقوي المناعة ضد البرد.. واظبي عليه في الشتاء    جامعة المنيا تقرر عزل عضو هيئة تدريس لإخلاله بالواجبات الوظيفية    "الحماية المدنية" تسيطر على حريق هائل في سيارة تريلا محملة بالتبن بإسنا جنوب الأقصر    جثة أسفل عقار مواجهة لسوبر ماركت شهير بالهرم    د.حماد عبدالله يكتب: فى سبيلنا للتنمية المستدامة فى مصر !!    نسرين طافش أنيقة وفيفي عبده بملابس شعبية.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حدث بالفن| اعتذار شيرين لشقيقها وموعد عزاء زوجة فنان وانطلاق مهرجان الجونة السينمائي    سقوط غامض لفتاة يثير لغزًا في أكتوبر    الفرح بقى جنازة، مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم جنوب الأقصر    الأنبا باسيليوس يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكاتدرائية يسوع الملك    نابولي يفوز على مونزا 0/2 ويتصدر الدوري الإيطالي مؤقتا    فصائل عراقية مسلحة تعلن تنفيذ هجوم على هدفين في إسرائيل    عميد معهد القلب يكشف تفاصيل إنقاذ حياة شاب بعملية الأولى من نوعها    هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟.. رد صادم من أمين الفتوى لعشاق كرة القدم (فيديو)    إبراهيم رضا: الزوج الذي لا يعول أولاده خان علاقته بالله.. فيديو    مفاجأة حول المتسبب في واقعة سحر مؤمن زكريا.. عالم أزهري يوضح    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة القاهرة 28 أغسطس : دعوة مصر لإعادة إعمار ليبيا .. إهدار دم سفير إسرائيل .. انفراجة في العلاقات المصرية الأمريكية .. والجماعة الإسلامية تؤكد أن مصر غير مؤهلة للشريعة
نشر في المشهد يوم 28 - 08 - 2011

بينما تصدرت زيارة وفد المجلس الانتقالي الليبي للقاهرة صدارة الصحف القومية الصادرة صباح الأحد الموافق 28 أغسطس ، فان الصحف الخاصة اهتمت اكثر بمتابعة ملف أزمة العلاقات المصرية الإسرائيلية وإهدارأحد الفقهاء لدم السفير الاسرائيلي، وفي القوت الذي اكدت فيه صحيفة "الاهرام" تحست العلاقات المصرية الامريكية بعد تفهم واشنطن لموقف القاهرة من قضية التمويل الاجنبي لمنظمات المجتمع المدني، اكدت قيادات الجماعة الاسلامية لصحيفة "اليوم السابع" ان مصر غير مستعدة لتطبيق الشريعة.
مصر والثورة الليبية
تحت عنوان " رسالة تاييد مصرية لثوار ليبيا .. المشير يبحث مع وفد المجلس الانتقالي احداث طرابلس, شرف كل امكاناتنا لخدمة الاشقاء وجبريل يقدم الشكر للقاهرة" ذكرت صحيفة "الاهرام" انه فى الوقت الذى مازال الغموض يحيط بمصير العقيد الليبى معمر القذافى الهارب وعائلته منذ 6 أيام، بعثت مصر برسالة تأييد إلى ثوار ليبيا، حيث استقبل أمس المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذى للمجلس الانتقالى الليبى والوفد المرافق له، وبحث معه التطورات على الساحة الليبية وطبيعة الوضع فى طرابلس.
وقدم جبريل خلال اللقاء الشكر لمصر والقوات المسلحة على دعمها الثورة الليبية, وحرصها على تنظيم وتأمين تدفق النازحين عبر الحدود مع مصر، وأكد تطلع المجلس الوطنى الانتقالى باعتباره الممثل الشرعى للشعب الليبى إلى بدء مرحلة جديدة من المشاركة بين البلدين، وأضاف أن مصر يجب أن تشارك بقوة فى إعادة بناء ليبيا، وأن الوقت حان لكى توضع العلاقات بين البلدين فى إطارها الصحيح، وأنه قدم اقتراحا لجمع الشباب فى مصر وتونس وليبيا فى حوار حول الثورة الجديدة.
كما التقى الوفد الليبى الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، حيث أكد شرف وقوف مصر حكومة وشعبا مع ليبيا، وقال: سنقدم ما نستطيع لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء فى مجالات الصحة والدواء وتجهيز المستشفيات والطاقة والكهرباء والأمن والتعليم، من خدمات، واستعادة المرافق والموانى لنشاطها المعتاد، مشيرا إلى أن مصر ستعمل مع ليبيا لبناء علاقات مستقبلية استراتيجية قائمة على التعاون.
وأعلن السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، أن الخارجية ستخاطب جميع الوزارات المعنية فى مصر لمتابعة حقوق العمالة المصرية فى ليبيا.
على صعيد آخر، قال عبدالمنعم الهونى ممثل المجلس الانتقالى الليبى فى القاهرة ومندوبه لدى جامعة الدول العربية «فى حوار مع الأهرام»، إن المعلومات التى بحوزة المجلس الانتقالى حتى الآن هى أن القذافى موجود داخل الأراضى الليبية ولم يتمكن من مغادرتها وأن الثوار فى مهمة البحث عنه فى كل مكان.
وقالت صحيفة "الجمهورية" ان وزارة الخارجية تجري اتصالاتها مع الوزارات والجهات المصرية ذات العلاقة بالشأن الليبي لتشكيل لجنة وطنية للنظر في كيفية الحفاظ علي حقوق ومصالح المصريين بليبيا وسبل تعويضهم عن الاضرار والخسائر التي لحقت بهم.
واشارت صحيفة "المصري اليوم" الى ان وفد المجلس الانتقالي الليبي في القاهرة اكد على الحاجة الى مدرسين مصريين فورا ، موضحة تصريحات شرف بالعمل لبناء علاقات استراتيجية "بين ثورتين وشعبين".
اما صحيفة "الدستور" فكشفت عن التحفظ على جميع مستندات السفارة الليبية بالقاهرة قبل فرمها، حيث تم ضبط كشوف صرف ملايين الجنيهات لسياسيين واعلاميين مصريين.
ازمة الحدود المصرية الاسرائيلية
اكدت "الجمهورية" ان الوضع امام السفارة الإسرائيلية اتسم بالهدوء النسبي بعد جمعة طرد السفير التي انضم إليها شباب من جميع المحافظات للمطالبة بسرعة سحب السفير المصري من تل أبيب, والغاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل والثأر لشهداء الوطن وعدم تصدير الغاز لإسرائيل, ومازال القرار حائرا حول تعليق الاعتصام أو الاستمرار فيه خاصة أننا على أبواب عيد الفطر, فالبعض أكد انه سوف يتم اليوم تعليق الاعتصام, والبعض الآخر اكد ان الاعتصام مستمر, واللافت للنظر هو تبني شباب جمعية رسالة حملة لتنظيف المكان ودهان الأرصفة والكوبري تضامناً مع المعتصمين.
وابرزت "الاهرام" اعلان حركة "شباب 6 أبريل"، عن تعليق اعتصامها، وتظاهراتها المستمرة منذ أسبوع كامل، أمام سفارة إسرائيل، وقنصليتها بالإسكندرية, وأرجعت الحركة، قرار تعليق الاعتصام لإتاحة الفرصة أمام المجلس العسكرى والحكومة والدبلوماسية المصرية للعمل من أجل استرجاع حقوق الشهداء, وفرض الإرادة المصرية على إرادة إسرائيل، وانتظارا لنتائج التحقيق المشترك الذى سيفضح أكاذيب إيهود باراك.
وشددت فى الوقت نفسه على تمسكها بخمسة مطالب، هي: الاعتذار الواضح والكامل، والتحقيق المشترك، وطرد السفير الإسرائيلى وإغلاق السفارة، وإلغاء اتفاقيات الكويز، وتعديل اتفاقية كامب ديفيد اللعينة.
وتحت عنوان " مصر تدرس اقامة منطقة عازلة على حدود غزة وتبدا عملية "تدمير الانفاق" اشارت "المصري اليوم" الى ان مصادر رفيعة المستوى كشفت عن ان جهات امنية مصرية تدرس حاليا اقتراحا بانشاء منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة على مسافة 5 كم ، كما بدات اجهزة الامن استعداداتها لتدمير الانفاق.
وفي سياق متصل اكد وزير الدفاع الاسرائيلي ان اسرائيل لديها قناعة بتعديل البند المتعلق بتعزيز القوات البرية في سيناء في اتفاقية كامب ديفيد ورفع عدد عناصر الجيش الى 5500 جندي.
واشارت الصحيفة الى ان اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية زار سفارة اسرائيل وطالب موظفيها بعد رفع العلم الاسرائيلي تجنبا لاثارة غضب المتظاهرين.
في المقابل نفى مصدر عسكري هذا الاجراء من جانب بدين واكد انه توجه بالفعل لمقر السفارة لتفقد القوات المتمركزة هناك.
واكدت "اليوم السابع" ان الكنيست يلغي موافقة اسرائيل على زيادة القوات المصرية في سيناء، مشيرة الى 10 ساعات من الخلافات بين القاهرة وتل ابيب حول كامب ديفيد.
في الوقت ذاته فقد دعا استاذ الفقه الاسلامي صلاح سلطان الى اهدار دم السفير الاسرائيلي في القاهرة.
وقالت "الدستور" ان اسرائيل شددت على ان مصر لن تشارك في تحقيقات حادث الحدود، منوهة الى ان تل ابيب تعتبر مليوينة طرد السفير خطر حقيقي يهدد السلام.

الدوائر الانتخابية
اوضحت "الاهرام" ان مجلس الوزراء يناقش فى اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور عصام شرف الموقف الأمنى والاقتصادى والخارجى وخطط وبرامج الحكومة خلال المرحلة المقبلة، والخطة العاجلة لتلبية الاحتياجات الملحة لأهالى سيناء، وعددا من مشروعات بمراسيم القوانين منها مشروعان بقانونين فى شأن تحديد الدوائر الانتخابية لمجلسى الشعب والشوري.
وقد حدد المشروع الأول الخاص بتعديل أحكام القانون رقم 206 لسنة 1990 فى شأن تحديد الدوائر الانتخابية لمجلس الشعب على أن تقسم جمهورية مصر العربية إلى مائة وست وعشرين دائرة انتخابية تخصص للانتخاب الفردي، كما تقسم إلى ثمان وخمسين دائرة انتخابية تخصص لانتخابات القوائم الحزبية، ويحدد نطاق ومكونات كل منها طبقا للجداول المرفقة بالمرسوم.
ونص المشروع الثانى الخاص بتعديل بعض أحكام القانون رقم 120 لسنة 1980 فى شأن مجلس الشورى بأن تقسم جمهورية مصر العربية إلى خمس وستين دائرة انتخابية تخصص للانتخاب الفردي، كما تقسم إلى ثمانى وعشرين دائرة انتخابية تخصص لانتخابات القوائم الحزبية ويحدد نطاق ومكونات كل منها طبقا للجداول المرفقة بالمرسوم.
وعلم مندوب «الأهرام» أنه روعى فى تقسيم الدوائر الانتخابية عدم المساس بعدد المقاعد المخصصة لكل محافظة سواء الواردة بالقانون 206 لسنة 1990 أو القانون 120 لسنة 1980 ومنح كل محافظة ذات العدد من المقاعد أو أكثر دون أى إنقاص، وأن تكون المكونات الإدارية لكل دائرة انتخاب العدد المناسب من الوحدات الإدارية الكاملة الكيان ودون توزيع جزء أو أكثر من تلك الوحدات على دوائر أخرى.
انفراجة في العلاقات المصرية الامريكية
أكد مصدر مصرى رفيع المستوى أن الجانب الأمريكى أبدى تفهما للموقف الرسمى المصرى الذى يصر على تنظيم عملية التمويل الخارجى للمنظمات غير الحكومية فى المرحلة المقبلة, ووافق على أن تتم عملية التمويل فى المستقبل فى إطار الاتفاقيات الموقعة بين البلدين خاصة اتفاقية عام 1978 التى تنص على التنسيق بين حكومتى البلدين دون تجاوز الأطر الحاكمة.
وقال المصدر فى تصريحات خاصة ل«الأهرام» إن مسؤولين أمريكيين بينهم «آن باترسون» السفيرة الأمريكية فى مصر أعربوا عن تفهمهم للموقف المصرى الذى لا يرفض حصول المنظمات غير الحكومية المسجلة فى وزارة التضامن الاجتماعى وبالمثل المنظمات الأمريكية المسجلة لدى وزارة الخارجية المصرية على تمويل حيث انصب الاعتراض على تقديم أموال لمنظمات مصرية غير مسجلة وأمريكية غير معروفة لدى الخارجية المصرية.
وأوضح المصدر أن السلطات المصرية سواء المجلس العسكرى أو حكومة الدكتور عصام شرف لا تشكك فى وطنية أحد وتثق بوجود منظمات جادة.
و بشأن ما يتردد عن توتر العلاقات الاقتصادية بين مصر والولايات المتحدة على خلفية قضية بيع الغاز المصرى لإسرائيل واحتمال تراجع الصادرات المصرية للسوق الأمريكي، قال مسؤول دبلوماسى فى العاصمة الأمريكية ل «الأهرام» ان اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة «الكويز» بين مصر وإسرائيل وأمريكا لم يطرأ عليها تغيير وان الاتجاه مازال هو التوسع فى منح المنتجات المصرية أفضلية من خلال الاتفاقية للوصول للسوق الأمريكي. وأكد المسؤول الدبلوماسى المطلع أن تغيير اتفاقية «الكويز» لن يحدث إلا فى حالة حدوث «تحول كبير» فى المواقف السياسية.
وحول قضية الجاسوس الإسرائيلى إيلان جرابيل - الأمريكى الجنسية - المحبوس منذ القبض عليه فى يونيو الماضي، كشف المسؤول الدبلوماسى ان «هناك إلحاحا أمريكياً بالفعل من أجل إطلاق سراح جرابيل إلا أن الموقف المصرى واضح ويتمثل فى أن القضية أمام القضاء المصرى حاليا وهو المنوط به الفصل فى الأمر».
حملات مرشحي الرئاسة
اشارت "الجمهورية" الى ان عمرو موسي مرشح الرئاسة المحتمل أكد رفضه للأصوات التي تنادي باستمرار المرحلة الانتقالية وتأجيل الانتخابات. مشددا على أن تلك المرحلة يجب أن تنتهي خلال شهور قليلة تمهيدا لبدء العمل على مشروعات إعادة بناء الجمهورية الثانية, جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي مساء أمس بسيدي بشر عقب حفل الإفطار الذي حضره بإحدى المناطق الشعبية في إطار الإعداد لحملته الانتخابية.
وأوضح موسى أن السياسة المصرية خلال المرحلة المقبلة يجب أن تعمل وفق مبدأ أولويات تستند إلى الإعداد الدقيق ومنها القضية الفلسطينية, مشيرا إلى أن بعض الملفات يجب أن يتم الإعداد إليها قبل فتحها ومنها ملف أم الرشراش.
على جانب آخر قال الدكتور أيمن نور مرشح الرئاسة المحتمل والذي اختار نفس اليوم لجولته بمنطقة بحري, ان الأحداث الأخيرة التي وقعت بسيناء نجحت في جمع المصريين على قضية قومية واحدة بعد حالة من الاختلاف والصراع بين التيارات المختلفة, مشيرا إلى أن الحكومة عليها استغلال تلك الفرصة للحفاظ على حالة الوئام في المجتمع المصري, فضلا عن ضبط الخلل الأمني بسيناء.
كما أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن قضايا الأمن ولقمة العيش للمواطن والحياة الكريمة شغلة الشاغل وأنه يقدم برنامجا يحقق الحياة الكريمة للمواطن المصري.
قال إنه سيخوض حربا مقدسة على الفقر مضيفا أن الفقر يولد الكفر, والغني أيضا ويجب الاقتراب من العشوائيات وتبني مشاكلها داعيا إلى بناء مساكن شعبية للفقراء كما فعل عبدالناصر.
أضاف خلال لقاء جماهيري بمدينة الإسماعيلية أن الوصول إلى توافق بين القوي السياسية والاحزاب ضرورة في المرحلة الحالية مطالبا بالعودة إلى روح ميدان التحرير التي كان الجميع فيها صفا واحداً من أجل الوطن.
وعن المبادئ الدستورية قال: إنه لا يرفضها داعيا إلى تحقيق توافق مع الجميع عليها وأن تجسد رغبة الشعب المصري داعيا إلى ما وصفه بالدولة الوطني.
وفي صحيفة "الاهرام" ، أكد عمرو موسى المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة ان مستقبل مصر هو الأهم, وإعادة بنائها وإقامة الجمهورية الثانية وإعادة بناء الشعب المصرى من جديد سوف تستغرق على الاقل خمس سنوات مقبلة.
وأكد عمرو موسى انه غير قلق على وضع الدستور ومواده لانه لن يأتى بمواد يرفضها المصريون، واضاف ان المشكلة ليست فى المواد الحاكمة أو غير الدستورية لان هذه المواد كانت فى دستور 1971 الذى أسقط, ولكن القضية فى الالتزام بمواد الدستور وتطبيقها وتفعيلها واحترامها ورفض تخوين احد لاى سبب كان.
فيما أكد أيمن نور - زعيم حزب الغد الجديد والمرشح لرئاسة الجمهورية- ان برنامجه الانتخابى يركز على النواحى الاقتصادية والاجتماعية والتى تمس حياة المواطن البسيط.
وقال نور انه يجب على كل القوى السياسية بع تشكيل البرلمان وصياغة دستور جديد للبلاد وعقب انتخاب رئيس جديد لمصر دعم المؤسسة العسكرية للقيام بدورها فى حماية الحدود, والعمل على توفير الميزانية المناسبة للابقاء على الجيش المصرى بكامل قوته كأقوى جيش بالمنطقة, مستبعدا أن يكون للمؤسسة العسكرية أى دور سياسى فى المستقبل.
كما قام المرشح المحتمل لمنصب الرئاسة حمدين صباحى بجولة فى حى السيدة والحسين حيث تناول الإفطار مساء امس الأول بين اهالى حى السيدة زينب انتقل إلى مسجد الحسين لاداء صلاة العشاء والتراويح والقيام بجولة فى حى الحسين.
وأكد صباحى لاهالى حى السيدة ان الحفاظ على كرامة المصرى فى الداخل تأتى بتوفير رغيف العيش ومسكن ملائم ورعاية صحية وبيئة نظيفة وفرصة عمل.
6 ابريل وصربيا
ابرزت " المصري اليوم" تصريحات رئيس مدرسة الثورة بصربيا سرجا بوبوفيتش التي اكد فيها ان حركة 6 ابريل تلقت تدريبات مع موسسات صربية عام 2009 حول كيفية اسقاط الديكتاتور.
وهو الكلام الذي وصفه احمد ماهر منسق الحركة بعدم الدقة معلنا سفر مجموعة من الشباب الى صربيا للاطلاع على تجربتهم في التغيير وليس التدريب.
صحيفة يومية للاخوان
نقلت "المصري اليوم" عن محسن راضي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة المنبثق عن الاخوان الملسمين عن بدء التجهيز لاصدار صحيفة للحزب واختيار الكاتب الصحفي عادل الانصاري مدير المركز الاعلامي للحزب رئيسا لتحريرها, واختيار محمد عبدالقدوس مستشارا للصحيفة.
وقال الكاتب الصحفي قطب العربي : " انه كان من الاسماء المقترحة اسم الحرية ثم اكتشف وجود احد الصحف الصادرة بهذا الاسم فلم يتم حسم الاسم حتى الان.

السفير البريطاني في القاهرة
اكد جيمس وات سفير بريطانيا بالقاهرة في حواره مع "المصري اليوم" ان تسليم المطلوبين لمصر مرتبط باحترامها القانون، مؤكدا ان حجم الاموال المصرية المهربة لدى بريطانيا 40 مليون جنيه استرليني فقط.
مشيرا الى ان المجلس العسكري نجح في استيعاب اهداف الثورة، معربا عن امله في انتهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين.
مؤكدا ان محاكمة مبارك تبعث رسالة بان مصر لن يحكمها في المستقبل شخص لا يخضع للمحاسبة.

الجماعة الاسلامية
عقدت "اليوم السابع" ندوة مع قيادات الجماعة الاسلامية بعد ساعات من تقدمهم باوراق حزب " البناء والتنمية" حيث اكدوا ان مصر غير مؤهلة لتطبيق الشريعة الاسلامية .. وان الجماعة الاسلامية تلتزم براي الاغلبية في مجلس الشعب حتى لو كان مخالفا لعقيدتها.
واكدت الجماعة انها لو فازت باغلبية البرلمان فلن تجبر المراة على ارتداء الحجاب ولكنها ترفض ترشحها لرئاسة الجمهورية.
ووصفت قيادات الجماعة اسلامية وثيقة المبادئ الدستورية بانها فخ للقوى الاسلامية , واللجنة المشكلة لمناقشتها واقرارها تواصل دور " ترزية القوانين " مشيرين الى ان على السلمي -نائب رئيس الوزراء- لا يعرف مصير هذه الوثيقة حتى لو تم اقرارها.
واكدت القيادات ان مرشحهم للرئاسة لا يشترط ان يكون اسلاميا ، مشيرين الى انهم بداو التحالفات مع حزب الحرية والعدالة للانتخابات البرلمانية المقبلة والصعيد اهم ملاعبهم.

زكاة الفطر من مرشحي الرئاسة رشوة سياسية
في حواره مع "الدستور" اعتبر الشيخ شوقي عبداللطيف رئيس القطاع الديني والدعوة الاسلامية بوزارة الوقاف ان زكاة الفطر من مرشحي الرئاسة والاحزاب رشوة السياسية، مشيرا الى انه لم يتقدم احد من مرشحي الرئاسة او الاسلاميين بطلب ساحة لصلاة العيد، مؤكدا ان استغلال ساحات العيد للدعاية السياسية حرام شرعا وانتهاك لحدود الله، مشيرا الى ان وزارة الاوقاف تقرر الغاء ساحات الصلاة التي يتم فيها الترويج للانتخابات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.