وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يخضعن لعلاجات الخصوبة قد يجدن هذه الحالة مجهدة نفسياً إلى درجة الإصابة اضطراب الكرب ما بعد الصدمة. وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي أن الباحثين بجامعة "سبالدينغ" وجدوا أن قرابة 50% من النساء اللواتي شملتهن الدراسة واللواتي خضعن لعلاجات الخصوبة تتلاقى حالاتهن مع المعايير الرسمية لاضطراب الكرب ما بعد الصدمة، ما يعني أن المرض قد يشخص لديهن. وتعتبر هذه النسبة أكثر ب 6 مرات من نسبة الأشخاص بين عامة الناس الذين يعانون من المرض المذكور وهي 8%. ووجد العلماء أن تعريف المرض قد يحتاج للتغيير كي تتضمن أسبابه تجارب الصدمات المحتملة مثل العقم. وقالت الباحثة اليسون برادو، التي خضعت بنفسها لعلاج خصوبة، إن "تعريف الصدمة ينبغي أن يتوسّع ليشمل توقعات الحياة"، وأضافت أن إنجاب الأطفال وتوسيع العائلة هي أمور فطرية عند البشر، "وعندما يتعرّض ذلك للتهديد فإن حياتك لا تتهدد بالضرورة، بل تتهدد توقعاتك للحياة". وذكرت أن نتائج الدراسة تظهر أن جهداً أكبر يجب أن يبذل لتقديم النصيحة لمن يتلقين علاج الخصوبة، من أجل مساعدتهن على التعامل مع آثار التجربة العاطفية والنفسية