طالب أهالي مفقودى الثورة، الرئيس محمد مرسي بالتدخل للبحث عن أبنائهم ، عن طريق عمل تفيش للسجون، وفتح تحقيقات عادلة في القضية. واكدت التقارير التي اعدتها المراكز الحقوقية ومركز معلومات مجلس الوزراء أن عددُ المفقودين وصل ل" 1200 شخص، بداية من ثورة 25 يناير وحتى مارس في العام ذاته. وطالب محمد عبد القدوس، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ولجنة هنلاقيهم، ولجنة الدفاع عن المظلومين، أجهزة الدولة، وعلى رأسها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بالوقوف مع المظلومين. وقالت منى سيف، منسق حركة "لا للمحاكمات العسكرية": إن ملف المفقودين عقب أحداث الثورة، ملف صعب وكله غموض والاعتقالات عشوائية وإصدار أحكام قاسية.
فيما قالت مِنَّة عصام، عضو بحملة هنلاقيهم: إن المفقودين تعرضوا للتعذيب كما وصل لهم عن طريق التلفونات، مطالبة الدولة في البحث عنهم. وأشارت عصام الى أن عدد المفقودين في الفترة ما بين 25 يناير 2011 وحتى مارس في العام نفسة، وصلت 1200 مفقود بناء علي تقرير مجلس الوزراء، موضحة أن العدد زاد بسبب الأحداث المأساوية التي شهدتها مصر وان هؤلاء لم يقيدوا في دفاتر السجون أو المستشفيات أو الوفيات ولم يعلم عنهم ذووهم شيئًا. واوضحت أن الحمله تلقت العديد من البلاغات من اهالى المفقودين مايفيد تغيبهم منذ بدء الثوره وحتى الآن، لافتة الى ان بعض الاهالى تلقو مكالمات من ذويهم تفيد انهم على قيد الحياة فى بعض السجون المصرية، ومكالمات تهديد تطالبهم بعدم البحث عن ذويهم، فى الوقت ذاته ظهر بعض المختفين بعد فترة طويلة وقد تعرضوا للتعذيب فى السجون واماكن احتجازهم والترهيب النفسى الشديد لهم.