خطاب استغاثة لوزير العدل السابق اقيل بسببه د. هشام عبدالحميد وثيقة: "الداخلية" تلاعبت في الصفة التشريحية لقتلى السجون محمد إبراهيم وقيادات الداخلية مارسوا أساليب غير قانونية في الضغط على الأطباء لتغيير تقاريرهم بخصوص قتلى التعذيب حصلت "المشهد" على وثيقة مهمة وخطيرة في نفس الوقت، تفيد بتدخل وزير الداخلية وبعض قيادات وزارة الداخلية بضغوطهم الهائلة وغير المُحتملة واستخدامهم أساليب غير قانونية للضغط على الأطباء الشرعيين لتتلاعب في تغيير الصفة التشريحية للقتلى داخل السجون وأقسام الشرطة والتي تحدث غالبا نتيجة التعذيب الشديد الذي يودي الى الوفاة، بحيث تظهر التقارير ان الوفيات طبيعية وليست نتيجة للتعذيب. وتنص الوثيقة التي بين أيدينا وهي عبارة عن خطاب استغاثة موجه من الدكتور هشام عبدالحميد مساعد كبير الأطباء الشرعيين (تمت اقالته عقب إرسال الاستغاثة) وهي مؤرخة بتاريخ 6 / 11 / 2014 ومقيدة ببريد مكتب المستشار محفوظ صابر، على الآتي: "معالي المستشار محفوظ صابر وزير العدل، جمهورية مصر العربية، تحية طيبة وبعد، أتشرف بعرض الآتي على معاليكم، سيدي نتعرض لضغوط هائلة وغير محتملة والكثير من الممارسات غير القانونية من السيد وزير الداخلية وبعض القيادات بالوزارة، من اجل التلاعب بالتقارير الخاصة بالصفة التشريحية للقتلى بداخل السجون وغرف الحجز بأقسام الشرطة، لذلك أتقدم لمعاليكم راجيا من معاليكم التدخل لوضع الحلول التي تهييء لنا العمل في اجواء ملائمة، وبما تمليه علينا ضمائرنا، دون تدخل في اعمالنا التي سنحاسب عليها امام الله، مرسل الى معاليكم للافضل بالعلم وعمل ما يلزم، وتفضلوا بقبول فايق الاحترام، د. هشام عبدالحميد، مساعد كبير الأطباء الشرعيين". الوثيقة التي تكشف تلاعب الداخلية بالصفة التشريحية لقتلى السجون الوثيقة التي تكشف تلاعب الداخلية بالصفة التشريحية لقتلى السجون