أكد سامح شكري، وزير الخارجية، ونظيره الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اتفاق بلديهما على مختلف القضايا بالمنطقة، وشددا على أن التطرف لا يمكن مواجهته بالحلول العسكرية فقط. وأعرب وزير خارجية ألمانيا، فرانك فالتر شتاينماير، عن تطلع حكومة بلاده لزيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مشيرا إلى اهتمام مصر بمؤسسات المجتمع المدني ووعد الرئيس السيسي بحل كافة المشكلات العالقة خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدا في الوقت ذاته أن ألمانيا حريصة على تعزيز التعاون مع مصر. وأضاف شتاينماير عقب لقائه مع السيسي، الاثنين، أن ألمانيا راغبة في تقوية الحوار مع مصر، مشيرا إلى أن مصر هي صمام الأمان في المنطقة والتطور في مصر يعني الكثير في المنطقة. وأشار شتاينماير، في مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره سامح شكري بالقاهرة، إلى أنه بحث مع السيسي التعاون الثنائي ومكافحة الإرهاب، معربا عن الاهتمام بدعم مصر، وقائلا: نحن على قناعة أن التطرف لا يمكن مواجهته بالحلول العسكرية فقط وهذا ما اتفقت عليه مع الرئيس المصري. وأوضح أنه تم التباحث حول كيفية مساعدة ألمانيا لمصر اقتصاديا، لافتا إلى أن الغالب الأعم في التركيبة السكانية بمصر من الشباب وهذا ما يضعه الرئيس السيسي نصب عينيه، مضيفا أن بلاده تتفق مع مصر فيما يتعلق بكل ما يحدث بالمنطقة. ولفت إلى وجود أمور كثيرة يمكن التعاون فيها بين مصر وألمانيا لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتجارة البشر، موضحا أن ألمانيا تستطيع استيعاب عدد كبير من اللاجئين المقيمين في مصر قائلاً: «سوف نستقبل 600 لاجئ من هنا في ألمانيا