كشفت الأبحاث الطبية الحديثة النقاب عن أن الاستعانة بالأشعة فوق الصوتية على العنق قد تساعد على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للاصابة بالسكتات الدماغية بسبب معاناتهم بضيق فى شرايين العنق وحاجتهم لاجراء جراحة لتوسيع هذه الشرايين. أوضح الباحثون أن الضيق فى الشرايين السباتية بالعنق من الأمراض الشائعة بين الكثيرين والتى غالبا ما تحدث دون أعراض ظاهرية مؤلمة لتصبح الإشاعات فوق الصوتية هي الخيار الأول للكشف عنها، إلا أنها تشكل أهمية قصوى لدورها الحيوى فى توفير الدم إلى المخ والتى تضيق بسبب تراكم طبقات المغلفة لجدرانها مما يعوق التدفق الطبيعى للدم. كانت الأبحاث قد أجريت على مايقرب 450 شخصا يعانون من ضيق حاد فى الشرايين السباتية للعنق حيث خضعوا للاشعات فوق الصوتية ، حيث أشارت المتابعة إلى تعرض نحو 20 شخصا من المشاركين فى الدراسة إلى سكتة دماغية فى غضون ستة أشهر من الخضوع للفحص.