قال رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب، إن المصلحة تقدر جهود ودور جمعية الضرائب المصرية في نشر الثقافة والوعي الضريبي في المجتمع، من خلال الأنشطة المختلفة التي تقوم بها ومنها الندوات وورش العمل. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي عقدتها مصلحة الضرائب اليوم الأحد 9 مايو، بالتعاون مع جمعية الضرائب المصرية عبر تطبيق (زووم) بعنوان (شرح منظومة الفاتورة الإلكترونية). أشاد عبد القادر بالدور الذي تقوم به الجمعية في إتاحة الفرص لأعضائها لمناقشة المستجدات الضريبية وخاصة التشريعية منها، مناقشة قانون الإجراءات الضريبية الموحد وتعديلات ضريبة القيمة المضافة وغيرها، وتنظيم ورش عمل وندوات لإلقاء الضوء على النظم الحديثة المميكنة في الشأن الضريبي مثل منظومة الإجراءات الضريبية المميكنة، ومنظومة الفاتورة الإلكترونية التي تمثل أحد أهم مشروعات التطوير والميكنة التي تشهدها مصلحة الضرائب. وأضاف أنه تنفيذا لتوجيهات وزير المالية، فإن هناك تواصلا دائما بين مصلحة الضرائب وكل مؤسسات المجتمع الضريبي والمدني لتحقيق الوعي الضريبي على نطاق واسع، مؤكدا الدور المهم للمحاسبين والمراجعين القانونيين في نجاح المصلحة في استكمال مشروعات التطوير والميكنة التي تشهدها حاليا. ولفت إلى التنسيق والتعاون بين المصلحة وجمعية الضرائب المصرية في التوعية بأهم المستجدات الضريبية، مشيرا إلى أن جمعية الضرائب تعد صرحا عظيما نفخر به وبكل مخرجاته وإسهاماته، وكذلك نفخر بتعاونهم مع مصلحة الضرائب. وأوضح أن مصلحة الضرائب ترحب بأي دعوة ترد إليها من مؤسسات المجتمع الضريبي والمدني لتنظيم ندوات وورش عمل (أون لاين) مجانا لأعضائها وتبادر على الفور بتلبية تلك الدعوات، مشيرا إلى أن مصلحة الضرائب تعقد بشكل مستمر ثلاث ندوات أسبوعيا (أون لاين) عن مختلف الموضوعات الضريبية ويتم الإعلان عن مواعيد وموضوعات تلك الندوات وورش العمل من خلال صفحة فيسبوك الرسمية للمصلحة. وأكد ياسر محارم أمين عام جمعية الضرائب المصرية على تقديم الجمعية الشكر لوزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب على ورش العمل العديدة التي قامت بها المصلحة، بالتعاون مع العديد من الجهات التي لاقت نجاحا وقبولا كبيرا جدا وبشكل مكثف لتوعية المجتمع الضريبي بأهمية المنظومة الإلكترونية بالكامل وميكنة مصلحة الضرائب وبالأخص منظومة الفاتورة الإلكترونية، التي بدأ تطبيقها على ممولي مركز كبار الممولين على ثلاث مراحل تنتهي أخر مرحلة منها في 15 مايو الجاري. وقال إن المجتمع الضريبي وعلى رأسه جمعية الضرائب المصرية يحتاج لهذا التواصل الفعال ليكون هناك جسر تواصل كامل مع الممولين لشرح هذه المنظومة الضريبية. وأشار محارم إلى أن المنظومة الضريبية تتكون من ثلاثة أضلاع، الضلع الأول وزارة المالية ومصلحة الضرائب، والثاني الممول والثالث المستشارين الضريبيين والمحاسبين القانونيين الذين يعدون جسر التواصل بين المنظومة الضريبية ومصلحة الضرائب وبين الممولين، لافتا إلى أن جمعية الضرائب المصرية تعد أكبر جمعية مهنية في مصر والشرق الأوسط وتضم جميع خبراء الضرائب. وأوضح الدكتور عبد الرسول عبد الهادي أستاذ المحاسبة والضرائب وعضو مجلس إدارة جمعية الضرائب المصرية أن تنظيم هذه الندوة يأتي استمرارا لدور الجمعية في رفع درجة الوعي عند المحاسبين والممولين بمنظومة الفاتورة الإلكترونية، موجها الشكر لوزير المالية ورئيس مصلحة الضرائب وجمعية الضرائب المصرية التي أتاحت انضمام مصر لاتفاقية متعددة الأطراف بشأن منع تآكل الوعاء الضريبي. وأشار إلى دور الجمعية في عقد دورات وندوات وورش عمل تقدم معلومات مهمة عن القوانين الضريبية ومعايير المحاسبة وغيرها من الموضوعات التي توجت بورشة العمل الخاصة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية. وأوضح محمد كشك مدير الفحص بمركز كبار الممولين أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب تقدمان كل التسهيلات والدعم للشركات للانضمام الإلزامي لمنظومة الفاتورة الإلكترونية سواء من خلال مكتب الدعم الفني بمركز كبار الممولين أو الزيارات الميدانية، ومن خلال مركز الاتصالات المتكامل على رقم 16395 أو من خلال البريد الإلكتروني [email protected] بالإضافة إلى توفير المصلحة لكافة المعلومات والبيانات الخاصة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية من خلال الدخول على الرابط على موقع المصلحة الإلكتروني https://www.incometax.gov.eg/e-Invoicing.php. وقال الدكتور محسن الجيار مدير إدارة مساعدة المسجلين بمنطقة غرب القناة إن إجمالي عدد الشركات التي قامت برفع الوثائق الإلكترونية على بيئة التشغيل الفعلي من المرحلتين الأولى والثانية لمنظومة الفاتورة الإلكترونية بلغ ما يقرب من 500 شركة، وعدد الوثائق الإلكترونية (فواتير - إشعارات دائن - إشعارات مدين) التي تم معالجتها من خلال المنظومة أكثر من 6 ملايين وثيقة.
