رغم أن مستوى العنف انخفض مقارنة بالسنوات الماضية، فإن أرقاما رسمية تشير إلى مقتل 126 شخصا خلال شهر أبريل الماضي قال مسؤولون طبيون وأمنيون، الاثنين، إن 4 أشخاص قتلوا وجرح 15 آخرون بمن فيهم أفراد في القوات الأمنية في خمس هجمات منفصلة شهدتها مناطق مختلفة من العراق. فقد قتل مواطن شيعي مع ابنه وجرح أربعة من أفراد أسرته عندما ألقى مسلحون قنابل في محيط منزله في بعقوبة، مركز محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد. وقال ضابط في الشرطة اشترط عدم ذكر اسمه إن "مسلحين مجهولين فجروا المنزل الذي تقطنه عائلة شيعية في وسط بعقوبة، ما أدى إلى وفاة صاحب المنزل وابنه وجرح أربعة أفراد من أسرته". وقال طبيب في المستشفى العام ببعقوبة إن المستشفى استقبل جثتين وعالج أربعة جرحى. وأضاف الضابط أن مسلحين في بعقوبة أيضا استخدموا مسدسات كاتمة للصوت وقتلوا مدنيا في وسط المدينة، وأكد الطبيب الحادث. وانفجرت قنبلة في بغداد داخل حافلة صغيرة في حي الكاظمية شمالي العاصمة، ما أدى إلى مقتل مدني وجرح أربعة آخرين، حسب مسؤول في الشرطة. وقال مسؤولون إن انفجارين في جنوبي بغداد والإسكندرية جنوبي العاصمة أديا إلى جرح سبعة أشخاص بمن فيهم شرطيان وجنديان. ويُذكر أن مستوى العنف انخفض بشكل ملحوظ مقارنة بعامي 2006 و 2007 لكن الهجمات لا تزال أمرا مألوفا وخصوصا في بغداد وديالى. وتفيد أرقام رسمية أن 126 شخصا قتلوا بسبب أعمال العنف التي شهدها العراق خلال شهر أبريل/نيسان الماضي. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي