انفجرت قنبلة الاحد مما أدى لإصابة 35 من رجال الشرطة ورجال الدوريات المحلية في مدينة بعقوبة في شمال العراق أثناء تفكيك حواجز تفتيش لإظهار تراجع العنف. وقال قائد شرطة محافظة ديالى راغب العميري ان بين المصابين 29 من رجال الشرطة. كما أصيب رئيس بلدية بعقوبة عبد الله الحيالي. وكان ضباط الشرطة والمسؤولون يزيلون الحواجز الخرسانية التي وضعت قبل عامين بعرض شوارع وسط المدينة في بعقوبة اذ استعرت أعمال العنف الطائفي في مختلف أنحاء العراق وكانت بعقوبة التي يسكنها خليط طائفي مسرحا لحرب. وقال علي أبو شهد وهو أحد أفراد الدورية العربية السنية شاهد الحادث "كانوا يعملون بصورة جماعية وحينما وصلوا الى متجر لبيع الاجهزة الكهربائية وقع انفجار قوي. دمرت واجهة المحل تماما." وكان بين أفراد الدورية التي ينتمي اليها أبو شهد ستة أُصيبوا في الهجوم الذي وقع في المدينة الواقعة على بعد 65 كيلومترا شمال شرقي بغداد، وأضاف أبو شهد "كانوا يعملون سويا، ولهذا كان عدد المصابين كبيرا." وتراجعت أعمال العنف بصورة كبيرة في العراق هذا العام ولكن مازال المسلحون قادرين على شن هجمات دامية. ومازالت هناك حالة من التوتر الشديد بين الأغلبية الشيعية والعرب السنة الذين كان بعضهم مساندا في بادئ الأمر للقاعدة. (رويترز)