الجريدة - خلال لقاء جمعه وعدد من المتطوعين لحملته الانتخابية، وصف الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الحوار الوطني ب"الهزلى"، حيث شدد على ضرورة إقامة حوار وطنى مع كل القوى الوطنية، وأكد تحفظه على إجراء الحوار الوطنى بعد الإعلان الدستورى وليس قبله. فيما كانت قد سببت تصريحات البرادعي التى دافع فيها عن الفلسطينيين، وإعلانه أنه فى حال انتخابه رئيساً للجمهورية يمكن أن يتدخل عسكرياً لحماية قطاع غزة، هجوماً من وسائل الإعلام الاسرائيلية، أصدرت بعدها الأربعاء، الحملة الشعبية لترشيح البرادعي، بياناً حول هجوم وسائل الإعلام الإسرائيلية ضده. فيما ذكر موقع "عنيان مركازى" الإسرائيلى أن الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل بمواقفه "المتطرفة" تجاه إسرائيل إلى حد التلويح بتدخل عسكرى، من جانب مصر، لحماية الفلسطينيين إذا ما شنت إسرائيل هجوماً جديداً على قطاع غزة. وقال البرادعى رداً على سؤال حول أسباب عدم حضوره الحوار الوطنى، فى لقائه مع مجموعة من الشباب المتطوعين بحملة دعم ترشحه للرئاسة، مساء الثلاثاء: "رصيدى عندكم هو المصداقية والثبات على المبدأ، ولن أتخلى عن رصيدى لديكم وأدخل فى أى عملية هزلية".