تم وضع خطة أمنية محكمة لتأمين مبنى ماسبيرو خلال احتفالات 25 يناير القادم، تضمنت شبكة حديدة لحماية واجهة المبنى، وتأمين استديوهات المبنى من الداخل، فضلاً عن تأمين استديوهات المقطم، ومدينة الإنتاج الإعلامي. وقال اللواء محسن الشهاوى، رئيس قطاع الأمن بالتليفزيون، أن الإجراءات الأمنية المتبعة بالمبنى خلال فترة الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير تتضمن شبكة حديدية لحماية واجهة المبنى المطلة على كورنيش النيل من الدور الأول حتى الخامس، تحسبًا لأى اعتداءات أو مظاهر شغب أو اقتحام قد يتعرض لها المبنى خلال الفترة المقبلة من بعض "المغامرين". وأضاف في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم": "تشمل الخطة الأمنية إجراءات صارمة لتأمين استديوهات الهواء بالمبنى، هذا فضلاً عن وجود استديوهات احتياطية لنقل الأحداث فى حالة تعرضها لأى عطل من داخل ماسبيرو. كما تشمل تعزيزات أخرى لكل من استديوهات المقطم ومدينة الإنتاج الإعلامى لحمايتها من أى تخريب قد يحدث". وقال الشهاوى: "تلقينا من نقابة الفلاحين مطلبًا تطوعيًا لحماية المبنى بتشكيل دروع بشرية"، موضحًا أن هذا المطلب جاء من آخرين، وتحديدًا من المصريين البسطاء، وإن دل هذا على شىء فهو يدل على الروح المصرية وروح الانتماء لثورة 25 يناير. وفى سياق متصل، تم تجهيز وحدة بث مباشر لقطاع الأخبار من ميدان التحرير على أن يبدأ البث احتفالاً بيوم 25 يناير، كما قام القطاع بحجز استديو تحليلى فى أحد الفنادق المطلة على الميدان مباشرة.