علم مصر عاد ليرفرف فى ميدان التحرير قبل ساعات قليلة من الاحتفال بأول اعياد ثورة 25 يناير..شهد ميدان التحرير استعدادات مكثفة من قبل المعتصمين لاستقبال الوافدين اليه للمشاركة في الاحتفال لتعود روح ومشاهد الثورة مرة اخري بالميدان بعد عام .. حيث توافد عشرات المواطنين القادمين من المحافظات المختلفة منذ الصباح الباكر ودخلوا في حلقات نقاشية حول ملامح يوم 25 يناير مابين احتفال واستكمال اهداف الثورة ..فيما ارتفع عدد الخيام التي نصبها الثوار الي 30 خيمة في الجزيرة الوسطي التي قام الثوار بتشديد الاجراءات الامنية بعد ان احاطوها بالحبال واعدوا بوابات حديدية للدخول والخروج الي الصينية وضم عشرات الافراد الي اللجان الشعبية .. كما بدأ بائعو الاعلام المصرية بحجز امكانهم بارجاء الميدان استعدادا لليوم المنتظر من جانب اخر اعلن عدد من المتظاهرين عن اقامة منصة واحدة تتحدث باسم المتواجدين بالميدان اثناء الاحتفالات وفي اطار الاستعدادات وزع المعتصمين ما يقرب من عشرة مكبرات صوت بانحاء الميدان وعلقوها فوق اعمدة الكهرباء بالاضافة الي الاستمرار في تسير حركة مرور السيارت ومن المتوقع ارتفاع الاعداد بشكل كبير عشية ليلة يوم 25 يناير..وفي نفس السياق تمركزت ما يقرب من 20 سيارة اسعاف والعيادات المتنقلة بالقرب من ميدان التحرير واوضح الطبيب سامح امين ان السيارات مجهزة بالمعدات والمستلزمات الطبية المطلوبة لاسعاف المتظاهرين فضلا عن سيارات العيادات المتنقلة التي تحوي غرفا مصغرة وسريعة لاجراء العمليات الجراحية. التقت الاخبار ببعض المعتصمين الذين اكدوا ترقبهم عما ستسفر عنه اولي جلسات انعقاد مجلس الشعب مطالبين اعضاء البرلمان بعدم نسيان فضل الثورة وشهدائها التي اتت بهم الي مقاعد المجلس ووضع حقوق الشهداء والمصابين والعمل علي تحقيق مطالب الثورة كاملة علي رأس اهدافهم.. واشار اشرف السويسي المسئول عن لجان التأمين بالميدان ان المعتصمين يرحبون بمشاركة جماعة الاخوان من خلال شبابها في عمليات التامين اليوم بميدان التحرير واكد انه سيكون هناك تنسيق وتعاون معهم علي ان تخرج احتقالية الثورة دون حدوث اية اشتباكات او تعديات من قبل بعض المندسين واضاف ان المتظاهرين مصرون علي استكمال مطالب الثورة واسترداد حقوق الشهداء والمصابين والقصاص من القتلة والمتورطين في احداث الثورة والتي اعقبتها كاحداث ماسبيرو وشارعي محمد محمود ومجلس الوزراء وتسريع المحاكمات وتابع انه يأتي تسليم المجلس العسكري للسلطة وعودته الي ثكناته علي رأس المطالب التي سينادي بها الثوار في 25 يناير القادم.