قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، أن أكثر من 25 قاضيًا محاصرين الأن من قبل آلاف الأشخاص اقتحموا 5 لجان بعد قيامهم بإغلاق باب التصويت بعد خلو اللجان من الناخبين، كما أن عدد الشكاوى التي تلقتها غرفة عمليات نادي القضاة منذ الأمس وصل إلى ألف شكوى من القضاة المشرفين الانتخابات. وأكد المستشار الزند أن اللجان التي بها قضاة محاصرين، هي" لجنة مدرسة العهد الجديد بروض الفرج، لجنة مدرسة حلمية الزيتون الثانوية بنات، ولجنة مدرسة أم المؤمنين بالساحل في شارع الترعة البولاقية، ولجنة مدرسة القبة الثانوية العسكرية بنين بالزيتون، ولجنة الزاوية الإعدادية بنين بالزاوية الحمراء". وأوضح أنه تلقى اتصالات من القضاة رؤساء تلك اللجان استغاثوا فيها من هجوم الآلاف من الأشخاص على اللجان بعد إغلاقها بمحضر رسمي موقع من قبل قادة الجيش والشرطة، للتأكيد على أن الإغلاق تم في السابعة مساء وكانت اللجان خالية من أي ناخب من السادسة مساء. وأضاف الزند، أن عدد الشكاوى التي تلقتها غرفة عمليات نادي القضاة منذ الأمس وصل إلى ألف شكوى من القضاة المشرفين على عمليات التصويت باللجان الانتخابية تنوعت أزمات الانتخابات أمس حسب شكاوى القضاة ما بين محاصرة الناخبين لهم باللجان بسبب تأخر أوراق التصويت مثلما حدث بالأمس، ووقف عمليات التصويت بالعديد من اللجان، بسبب عدم توافر صناديق إضافية تستوعب التدفق الهائل من الناخبين كما حدث اليوم، إضافة إلى مشاكل خاصة بسقوط قضاة مغشيا عليهم نتيجة الإرهاق أو تغيب آخرين واعتذارهم عن مواصلة الإشراف اليوم نتيجة ما تعرضوا له من محاصرة بالأمس. وشدد الزند على أن ما يحدث هو مؤامرة من قبل مرشحين أو أحزاب يريدون إفساد العملية الانتخابية خصوصا أن لجنتين من اللجان التي تم الهجوم عليها لجنتان نسائيتان ومع هذا يهاجمها رجال. وناشد الزند كل من يستطيع حماية القضاة بالتوجه إلى اللجان المحاصر بها القضاة، لإنقاذهم خصوصا أنهم صعدوا فوق أسطحها خوفا من تعرضهم للأذى حيث قوات التأمين غير متواجدة. وأوضح أنه في حال تعرض أي قاض لأذى من قبل هؤلاء المتآمرين فذلك سيعرض عملية الفرز للتوقف لأن القضاة سيتعاطفون مع زملائهم ويعز عليهم ما يتعرضون له من رعب. وأكد الزند، أنه اتصل باللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية واللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، وأكدوا له سرعة التصرف. وأضاف، أن غرفة عمليات نادي القضاة أثبتت نجاحا هائلا، وأن كل القضاة لجأوا إليها لتفاعلها السريع معهم وتواصلها مع المسئولين لحل أي مشكلة، وشدد أن نادي القضاة قام بهذا الدور تطوعيا مع أنه ليس طرفا في العملية الانتخابية وكان مفترضا أن تقوم به جهات أخرى. وختم بان الغرفة ستستمر في عملها ختى تنتهي كل عمليات التصويت وأيضا الفرز والاطمئنان على سلامة القضاة.