* رئيس نادي القضاة: لن نسكت على إهانة القضاة.. ولدينا شكاوى من 35 قاضيا تم احتجازهم و5 تم التطاول عليهم كتبت – جازية نجيب : قال المستشار احمد الزند رئيس نادي قضاة مصر أن غرفة العمليات الخاصة بالنادي تلقت 1579 شكوى على مدار الثلاث أيام من المرحلة الأولى للتصويت انتهاءً باليوم الثالث للفرز. وأوضح الزند أن النادي تلقى في اليوم الأول الموافق 28 نوفمبر 135 شكوى لعدم وجود أوراق تصويت ومحاضر غلق وفتح اللجان و22 شكوى لعدم وجود الإداريين باللجان و70 شكوى لعدم وجود وسائل نقل للقضاة وإقفال وشمع وستائر التصويت و30شكوى لعدم وجود صناديق التصويت و31 شكوى لعدم وجود أختام على أوراق الترشيح و5 شكاوى من امتلاء الصناديق والاحتياج على صناديق أخرى و10 حالات تعذر وصول القضاة إلى مقر اللجان الانتخابية و452 شكوى فنية وقانونية ليصل إجمالي الشكاوى اليوم الأول إلى 755 شكوى. وأضاف الزند أنه في اليوم الثاني للتصويت بلغ إجمالي الشكاوى التي تلقاها النادي 204 شكوى مقسمة إلى 75 شكوى من امتناع الإداريين عن العمل تضرراً من قيمة المكافأة و19 شكوى من امتلاء الصناديق وعدم توافر صناديق أخرى و25 حالة نفاذ أوراق التصويت و10شكاوى لعدم وجود أوراق التصويت و75شكوى فني وقانونية في اليوم الثاني. وأضاف الزند خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم بمقر نادي القضاة إن جميع الشكاوى التي تلقاها النادي تم حلها بالإضافة إلى بلاغات أخرى من نوع خاص وهى 5 حالات تجمهر وتعطيل العمل داخل اللجنة و11 شكوى بشأن احتجاز 35 قاضياً في المدارس الآتية: الزاوية الحمراء الإعدادية، ومدرسة ميسرة بالمطرية، ومدرسة السيدة خديجة بالمطرية، ومدرسة احمد ماهر تجريبية ومدرسة أم المؤمنين بالساحل ومدرسة حدائق حلوان ومدرسة الهلال الأحمر تجريبية بالبساتين ومدرسة أم كلثوم قسم عين شمس ومدرسة العهد الجديد ومدرسة حلمية الزيتون ثانوية بنات، وتم حل هذه الشكاوى مشداً بدور القضاة في تحمل المسئولية حتى وصل الأمر لبعضهم انه تشبث بالصناديق في ظل حال الفوضى التي شاهدتها بعض اللجان وعبر عن فخره بالقضاة والذين كان من بينهم سيدات من القضاة التي كان يشرفها على اللجان وتحملوا عناء الفرز في الظلام وبرودة الجو.. وجدد الزند انتقاده للذين يوجهون انتقادات للقضاة خلال المرحلة الأولى من الانتخابات قائلاً انه لا احد وصياً على نادي القضاة ودور القضاة غنياً عن البيان لأنهم أدوا دوراً مشهوداً مهما تحدثت عنه سيكون حديث التاريخ هو الأبلغ وأن القضاة لم يحيل بينهم وبين أداء واجبهم نقصان أو ضيق المعدات أو ظلام أنهك العين فإذا كان الجنود هم حماة مصر على الحدود فان القضاة هم سمعة في الداخل وأوضح إن النادي لجأ إلى إرسال فريق من غرفة العمليات إلى اللجان التي شهدت أعمال شغب مؤكدا إن هناك احتكاكات حدثت مع القضاة تطرق فيها البعض إلى التطاول بألفاظ مفزعة إلا أننا نؤكد على أنه لن يفلت احد من المساءلة. وأوضح الزند إن هناك 5 بلاغات من القضاة ضد بعض المحتكين بهم خلال إشرافهم على العملية الانتخابية ورفض أصحاب البلاغات التنازل عنها وقال “الناس فاكرين إن الانتخابات مولد، ويشتم اللي عاوزه” مؤكدا أن أي متجاوز أو مخطئ ليس محصناً ضد القانون والعقاب، وطالب الزند اللجنة العليا للانتخابات أن يتم الاستعانة بفريق القضاة الاحتياطي خلال الإشراف على العملية الانتخابية في المرحلة الثانية والثالثة نظرا لشدة الإرهاق الذي تعرض له القضاة في إشرافهم في المرحلة الأولى وأيضا اقترح بان يكون الموظفين الإداريين الذين يباشرون العمل في اللجان مع السادة القضاة إن يكونوا من خارج المدينة على الأقل لأننا اكتشفنا وجود توكيلات لهؤلاء الموظفين باللجان.