تستعد القوات الامريكية للانسحاب من العراق حظي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتأييد الكيانات السياسية في حكومته للتفاوض بشأن خطط لابقاء قوات امريكية في العراق للعمل كمدربين عسكريين، ولكن بدون منحها حصانة من المقاضاة اذا ارتكبت جرائم. ويسمح القرار للمالكي بمواصلة المناقشات بشأن أبقاء بعض القوات الامريكية في العراق بعد حلول الموعد النهائي لرحيلها في عام 2011. وقال نائب رئيس الوزراء روز نوري شاويش وهو يتلو بيانا "اتفق الزعماء على الحاجة الى تدريب القوات العراقية واتمام تسليحها في أقرب وقت ممكن وعلى ضرورة مساندة الحكومة العراقية." واضاف قوله "اتفق الذين حضروا الاجتماع على انه لا داعي لمنح الحصانة وقالوا كذلك ان التدريب يجب ألا يجرى الا في قواعد عسكرية عراقية." ولم يرفض الاتفاق الا انصار التيار الصدري.