الجريدة- نجحت قوات الأمن بمحافظة سوهاج في احتواء أزمة بين مسلمين ومسيحيين بقرية "المدمر" بمركز طما بمحافظة سوهاج، عقب مشاحنات واشتباكات شهدتها القرية بين مسلمين ومسيحيين، بسبب شراء قبطي منزلاً بالقرية، وتخصيصه لإقامة الصلاة والعبادات الكنسية، تمهيدًا لتحويله لكنيسة، دون الحصول على التراخيص اللازمة لذلك. وكثفت أجهزة الأمن في محافظة سوهاج تواجدها الامني داخل القرية تحسبًا لاندلاع أزمة طائفية بين الجانبين. كان اللواء عبد العزيز النحاس، مدير أمن سوهاج قد تلقى بلاغا بتجمع عدد كبير من الشباب والصبية المسلمين بقرية المدمر، وحدوث احتكاكات ومناوشات بينهم وبين الأقباط بالقرية، بسبب الشروع في إقامة كنيسة دون ترخيص. وعلى الفور انتقلت إلى القرية قوات أمن برئاسة اللواء بكري الصوفي، حكمدار المديرية، والعميد عاصم حمزة، مدير المباحث الجنائية وقوات الأمن المركزي، وتم فرض تواجدًا أمنيا مكثفا داخل القرية ومنع الاحتكاكات بين الجانبين. وأسفرت تحريات المباحث عن قيام قبطي بالقرية يدعى أنور شنودة بشراء منزل وتخصيصه لإقامة الصلاة والشعائر الكنسية، تمهيدا لبناء وإقامة كنيسة دون ترخيص، فيما أثبتت التحريات عدم وجود تراخيص بإقامة كنائس داخل القرية، وأن الوحدة المحلية بمركز طما أصدرت مخالفة لمالك المنزل ووجهت بوقف إقامة أي شعائر دينية بداخله، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.