قالت الدكتورة منى مينا، المنسق العام لحركة أطباء بلا حقوق وعضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تعليقًا على أحداث نقابة الأطباء، أن ما حدث هو أن "حشد الجمعية كان ضعيف (إجمالي 400) .. و النصاب لم يكتمل .. و تم عقد الجمعية العمومية بعد ساعة بنصاب 300 بالمخالفة الصريحة لنص قانون و لائحة النقابة .. و الكلام كان إن الأمور ها تمشي كده فرض أمر واقع .. و اللي مش عاجبه يبقى يطعن!". وأن "الجمعية العمومية كانت عبارة عن إستفزازات و إهانات و إعتداءات لفظية و بدنية لا تنتهي على كل من يعارض المخالفات القانونية التى تتم بالجملة". وأضافت: "انتهت الجمعية العمومية لتأجيل الإنتخابات لأجل غير مسمى (حتى إنتهاء الطوارئ) ، أما بخصوص الكادر و تأمين المستشفيات اللذان تم وضعهما في جدول الأعمال (ذرا للرماد في العيون) للتعمية عن هدف الجمعية الأوحد و هو إلغاء إنتخابات يعلمون علم اليقين أنها ستطيح بهم". وقالت: "بخصوص الكادر و الإعتداء على المستشفيات قررت الجمعية العمومية رفض الإضراب … و تفويض مجلس النقابة في إستمرار متابعة المفاوضات مع الوزارة!". وقالت:"ساح دم العديد من زملائي الأعزاء (د.حسام كمال و د. خالد البوهي و د.طاهر مختار و د.أحمد الفراش و د. محمد فتوح و د. أحمد حسين و د.خالد عبد الرحمن و د.عمرو الشورى) فقط لأنهم حاولوا الإحتجاج على كم هائل من المخالفات القانونية و المغالطات و الأكاذيب و الوقاحة". وأضافت:"بإختصار ما حدث كان مهزلة بكل معنى الكلمة كشفت بما لا يدع مجالا للشك أن أطباء الإخوان يهم استبقاء سيطرتهم على النقابة بأي ثمن ليس لأي إهتمام بمشاكل الأطباء لا سمح الله.. و لكن لإستمرار السيطرة على لجنة الإغاثة و الملايين التي تتعامل فيها .. و التي يمنع أي طبيب من معرفة ما يجري بها،حتى أعضاء مجلس النقابة من غير الأخوان مثلي و مثل د. أحمد حسين و د. إمتياز حسونة ، يتم منعنا من الدخول في عمل اللجنة أو متابعة أي تفاصيل خاصة بها أو الإطلاع على تقرير الجهاز المركزي الخاص بها، ما حدث كان مهزلة بشعة ساهم فيها عدم إهتمام الأغلبية الساحقة من زملائنا بالحضور، اللي مشغول مشغول ..و اللي مكسل مكسل .. و اللي محبط محبط .. و اللي عاوز يصور الموضوع لنفسه على إنه صراع سياسي عشان يريح ضميره و هو بيتفرج على زملائه و هم بيتضربوا و دمهم بيسيح". وأكدت: "الوضع الحالي عقدت جمعية غير قانونية و إتخذت قرار خطير هو تأجيل الإنتخابات لأجل غير مسمى، يعني بقاء وضع النقابة أو ال(لا نقابة) على ما هو عليه، هذه الجمعية هناك طعون قوية على قانونية إنعقادها و على ما ترتب عليها من قرارات أمام محكمة مجلس الدولة يوم الثلاثاء القادم .. لو المحكمة حكمت ببطلان عقد الجمعية العمومية و قراراتها ستعقد الإنتخابات في موعدها يوم الجمعة 11أكتوبر، و إلا سيكون علينا أن نقبل بدخول النقابة في نفق مظلم من الجمود لأجل غير مسمى". وأوضحت: "المحامون يؤكدون أهمية حضور أصحاب الشأن أمام المحكمة .. لأنه لو اللي حاضر القضية 5أطباء يبقى القضية دي قضية شخصية تهم مجموعة قليلة من المرشحين، لو القضية تهم الأطباء ..و وجود نقابة قوية تمثلهم ده شئ يهمهم فعلا يبقى لازم يحضروا يوم الثلاثاء 8 أكتوبر أما محكمة مجلس الدولة بشارع مراد بالجيزة". واختتمت شهادتها بقولها: "ختاما ..الاختيار لكم".